شركة رقمي
نقل من موقع 
* الحركة النسوية السعودية... أصبحت ملءَ السمع والبصر تمددت بامتداد مساحة الوطن... وفي كل أرجائه... وزواياه... وفي المنتديات الاجتماعية... كما الرسمية.. وأصبح الصوت النسائي «عالياً»... * وهذا حق... ولا غبار عليه... فمن حق المرأة...وأنصارها... أن يطالبوا بحقوقها... ومساواتها القانونية... كما المجتمعية.. بشقيقها الرجل.. لكن ما يبدو لي والله أعلم... وقد أكون مخطئاً... أن انحراف «الحركة» واضحٌ... وأن اتجاه بوصلتها... غيرُ دقيق... * فالحركة النسوية... تبدو في وضع المتسرع... فما لم يتحقق لها عبر سنين... تود إنجازه.... ورؤيته... واقعاً معاشاً... في أيام... * وهكذا منهج... وسلوك... سيؤدي بكل تأكيد... إلى تصادم سواءً مع الفكرة الأساسية للحركة أو مع حقوق الرجل ذاته.. * فالصوتُ النسائي الحالي... برغم علوِّه... يتميز «بالحدّة... و»العجلة» الزائدة... فالحركة تطالب بمساواة المرأة... في حقوقها القانونية... والمجتمعية... مع الرجل... بطرق يغلّفها... العنفُ... والعشوائية... * فالمساواة لا تكون... بالبكاء...والاستجداء... و القيل والقال... والثرثرة « الحريمي» و«مناقرة» الرجل في كل كبيرة وصغيرة واتهامه بالتوحش والخشونة بل بالحق والمنطق... * وما أخشاه أنّ... هذا الانحراف وعدم الدقة سببه روح «الدونية» التي... تلازم المرأة في عمقها... فهي لم تستطع بعد... الانعتاق من الهيمنة الذكورية وكردة فعل طبيعي... وبعد أن شعرت بإمكانية... تحقيق ذاتها... انطلقت بلا توازن .... نتيجتُه قد ترتدّ عليها... إن لم تُحسن الاستجابة... وإن لم تعرف كيفية التعامل الصحيح... aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :
