* عَتِبَ عليّ اثنان من القرّاء "الدائمين" على مضامين مقالي المنشور يوم الاثنين الماضي تحت عنوان: "تظلُّم رجل"... أحدهما تربويٌّ قديرٌ "متقاعد".. ومضيفٌ رائعٌ بتعليقاته.. على مقالاتي ومقالات غيري من الكتَّاب.. وهو يتخفى خلف لقب "دعشوش" والآخر هو، محاضِرة أكاديمية.. متابعة ومحللة.. وإن كانت هي الأخرى تتخفى خلف لقب "أحلام في خيالي"... * ولما للقارئين الكريمين من مكانةٍ في نفسي... أردتُ توضيح بعض نقاط.. "جدلية المقال"... فأنا لم أفعل شيئاً سوى أني نقلتُ.. قصة حقيقية... ومعاناة لزوج... وإيضاح وجود "ضحايا رجال"..!! * كما أني في مقالي ذلك وفيما سبقه لم أوجِّه اتهاماً... لكل النساء.. فأنا أدركُ كأكاديمي... أنَّ التعميمَ خطأ منهجي.. وأن كثيراً من النساء.. لطيفاتٌ.. أنيقاتٌ.. وادعاتُ العِشرة... * لكن ما ركَّزتُ عليه... هو إصرارُ البعض... وخاصة من النساء... على أنهنَّ مظلوماتٌ.. "بلا حدود"... وأن الظالم.. المتجبّر... دائماً هو "الرجل" وهذا بالتأكيد... وبالشواهد.... والأمثلة غيرُ صحيحٍ إطلاقاً... فكما أن هناك نساءً.. يعانينَ من ظُلم الرجل... فهناك أعدادٌ غيرُ قليلة... من الرجال... يعانون كذلك من ظُلم المرأة... * وهذه الحقائقُ هي التي دفعتني. إلى المطالبة.. بالموضوعية... والتريُّث... في الحُكم على الرجال.. فإن كُنّا بحقٍ نبحث عن المساواة.. فلابدَّ أن ننظر إلى الطرفين الرجل والمرأة... بمنظار النديَّة.. فكما يُطالَب الرجلُ بمسؤولياتٍ... فعلى المرأة أيضاً القيامُ بمسؤولياتها.. وحينها فقط تستقيمُ... وتعتدلُ المعادلة... aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain