توقعت دراسة عالمية أن تتسبب الجرائم الإلكترونية خلال عام 2021 في أضرار تقدر تكلفتها المالية على مستوى العالم بنحو 6 تريليون دولار أمريكي وتصل في عام 2025 إلى 10.5 تريليون دولار أمريكي.وقالت بيان مشترك اليوم بين بنك الإمارات دبي الوطني، وشرطة دبي و"ليو بيرنت دبي": في العام 2020، حذرت العديد من الهيئات في دولة الإمارات أفراد المجتمع من زيادة انتشار عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في أعقاب تفشي جائحة كوفيد-19.وأضافت: يواجه القطاع المصرفي حول العالم ارتفاعاً متزايداً في عدد وتنوع طرق الجرائم الإلكترونية على مدار الأعوام القليلة الماضية، ويعد التصيد الاحتيالي والاحتيال عبر الإنترنت أحد أخطر التهديدات الإلكترونية الشائعة التي تواجه الأفراد والمؤسسات اليوم، وهو أحد أنواع الهجمات التي تستهدف سرقة المعلومات الشخصية مثل أسماء المستخدمين وكلمات المرور ومعلومات بطاقات الائتمان وغيرها من البيانات الحساسة لاختراق حسابات الضحايا وسرقة أموالهم أو مواردهم أو إلحاق الأضرار بسمعتهم.وقال البيان: تعاون كل من بنك الإمارات دبي الوطني، وشرطة دبي مع "ليو بيرنت دبي" لإطلاق حملة تشمل مختلف أنحاء دولة الإمارات وتهدف إلى مكافحة التصيد الاحتيالي عبر توعية الجمهور بكيفية التعرف على المحتالين وحماية أنفسهم من أساليب الاحتيال المختلفة.
مشاركة :