قال المتخصص في حلول الأمن السيبراني، أحمد حنفي، إن التحول الكبير نحو الأدوات التكنولوجية في إدارة الحياة اليومية مثل الخدمات الحكومية والصحية والتعليمية وغيرها، قابله من ناحية أخرى نشاط واضح في الهجمات السيبرانية والإلكترونية، إذ من المتوقع أن يبلغ حجم خسائر العالم من الهجمات السيبرانية حوالي 10.5 تريليون دولار بحلول 2025، فيما أظهرت بعض الإحصائيات أن الجرائم الإلكترونية هي الأسرع انتشارا حول العالم؛ حيث يشهد العالم جريمة واحدة كل 11 ثانية خلال 2021، وبالتالي من المهم أن نركز على تبادل الخبرات والتعاون في مواجهة تلك النوعية من الجرائم الخطيرة.وأكد جاذبية المملكة لاستقبال الاستثمارات؛ لما تتمتع به من بنية تحتية ومشروعات عملاقة وتيسيرات للمستثمرين.وأشار إلى أن السعودية حققت إنجازا لافتا في مجال الأمن السيبراني، بعد حصولها على المركز الثاني عالميا والأول إقليميا من بين 193 دولة، في مؤشر العالمي للأمن السيبراني، الذي يصدر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، مستطردا: وهو ما يؤكد جدية الخطوات التي اتخذتها الدولة وقيادتها الحكيمة في هذا القطاع، وإيمانها بدور التكنولوجيا كعنصر فاعل في صناعة نهضتها.كما أكد أهمية الحوار المجتمعي حول قضية الأمن السيبراني التي أضحت واحدة من أهم المشكلات التي تواجه العالم الحديث، مشيرا إلى أن العالم حاليا يجب أن يتكاتف في مواجهة «الوباءات الإلكترونية»، كما تكاتف في مواجهة جائحة «كوفيد-19».وعبر عن اهتمامه بأهمية قضية الأمن السيبراني وتطوراتها كأحد الخبراء المتخصصين، قائلا: «نسعى بدأب نحو الاعتماد على أحدث التكنولوجيات لحماية الشركات والمؤسسات المختلفة من تلك النوعية من الهجمات»، مشيرا إلى أن كبريات الشركات العالمية من مزودي خدمات التكنولوجيا وأمن المعلومات يسعون بشكل مستمر من لرفع سقف الأمن في مواجهة التطور الدائم لأدوات وأساليب القراصنة.
مشاركة :