4.94 مليون دينار صافي أرباح البحرين الوطنية القابضة في 2020

  • 2/23/2021
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة البحرين الوطنية القابضة عن نتائجها المالية للفصل الرابع وللسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020. على صعيد نتائج الفصل الرابع للعام 2020، حققت المجموعة صافي ربح عائد إلى مساهمي الشركة وقدره 1.05 مليون دينار بحريني، بالمقارنة مع 251 ألف دينار بحريني خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، وذلك بارتفاع قدره 317%. كما ارتفعت ربحية السهم في الفصل الرابع لعام 2020 إلى 9.3 فلس بالمقارنة مع 2.3 فلس للسهم الواحد في الفترة المماثلة من العام الماضي. أما إجمالي الدخل الشامل العائد لمساهمي الشركة للفصل الرابع من عام 2020 فقد ارتفع إلى 2.39 مليون دينار بحريني، بالمقارنة مع 870 ألف دينار بحريني للفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بزيادة قدرها 174%. كما ارتفع إجمالي أقساط التأمين للفصل الرابع من عام 2020 بنسبة 43% إلى 9.23 مليون دينار بحريني بالمقارنة مع 6.46 مليون دينار بحريني للفترة المماثلة من العام الماضي، أما صافي الأقساط المكتسبة فقد بلغ خلال الفصل الرابع من هذا العام 4.08 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 4.32 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، وذلك بانخفاض قدره 6%. كما حققت المجموعة صافي ربح اكتتاب خلال الربع الرابع بلغ 527 ألف دينار بحريني، بالمقارنة مع خسارة قدرها 168 ألف دينار بحريني للفصل الرابع من العام الماضي. وارتفع صافي إيراد الاستثمارات بعد خصم خسائر انخفاض القيمة بنسبة 9% إلى 601 ألف دينار بحريني بالمقارنة مع 551 ألف دينار بحريني للفصل الرابع من العام الماضي، كما ارتفعت حصة المجموعة من أرباح الشركات الزميلة بنسبة 36% خلال الفصل الرابع وبلغت 503 آلاف دينار بحريني بالمقارنة مع 370 ألف دينار بحريني للفترة المماثلة من العام الماضي.أما على صعيد نتائج السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020، فقد حققت المجموعة صافي ربح عائد إلى مساهمي الشركة وقدره 4.94 مليون دينار بحريني، بالمقارنة مع 4.79 مليون دينار بحريني للعام السابق، وذلك بزيادة قدرها 3%. وارتفعت ربحية السهم إلى 43.8 فلس مقارنة مع 42.6 فلس للعام الماضي. أما إجمالي الدخل الشامل العائد لمساهمي الشركة فقد ارتفع إلى 5.92 مليون دينار بحريني، بالمقارنة مع 6.71 مليون دينار بحريني للعام الماضي، وذلك بانخفاض قدره 12%.وارتفع إجمالي أقساط التأمين بنسبة 9% إلى 36.7 مليون دينار بحريني مقابل 33.8 مليون دينار بحريني في 2019. أما صافي الأقساط المكتسبة فقد بلغ 16.5 مليون دينار بحريني مقارنة مع 17.51 مليون دينار بحريني للعام الماضي وذلك بانخفاض قدره 5%. ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى ارتفاع أقساط إعادة التأمين. كما أظهرت أرباح الاكتتاب تحسنًا ملحوظًا حيث بلغت 3.60 مليون دينار بحريني خلال عام 2020 بالمقارنة مع 2.06 مليون دينار بحريني للفترة المماثلة من العام الماضي، بارتفاع قدره 75%. ويعود ذلك في المقام الأول إلى انخفاض صافي المطالبات، وخاصة في قطاع السيارات. أما على صعيد صافي إيراد الاستثمارات فقد انخفض بعد خصم خسائر انخفاض القيمة بنسبة 21% إلى 2.39 مليون دينار بحريني بالمقارنة مع 3.01 مليون دينار بحريني في عام 2019، بينما انخفضت حصة المجموعة من أرباح الشركات الزميلة بنسبة 37% وبلغت 1.02 مليون دينار بحريني بالمقارنة مع 1.62 مليون دينار بحريني من العام الماضي.وارتفع إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) إلى 57.25 مليون دينار بحريني في نهاية عام 2020، بالمقارنة مع 53.84 مليون دينار بحريني في نهاية العام الماضي، وذلك بارتفاع قدره 6%. بينما ارتفع إجمالي الموجودات إلى 110.69 مليون دينار بحريني، بالمقارنة مع 105.83 مليون دينار بحريني في نهاية العام الماضي، وذلك بارتفاع قدره 5%.وبالنظر إلى الأداء القوي في عام 2020، وبعد مراعاة المتطلبات المستقبلية للمجموعة، يسر مجلس الإدارة أن يوصي بتوزيع أرباح نقدية سنوية بنسبة 22% خاضع لموافقة مساهمي الشركة في اجتماع الجمعية العمومية، وذلك بالمقارنة مع نسبة 22% المعتمدة لعام 2019.وعلق فاروق المؤيد، رئيس مجلس الإدارة الذي ترأس الاجتماع قائلاً: «إنه لمن دواعي سروري أن أبلغ مساهمينا أنه في عام 2020 تجاوزت المجموعة الأرباح القياسية التي حققتها في عام 2019. تأتي هذه النتيجة المرضية بشكل خاص في ظل الظروف الصعبة التي واجهتنا جميعًا في عام 2020، حيث مررنا في النصف الأول من عام 2020 بالعديد من التحديات، وأظهرت المجموعة التزامًا قويًا تجاه أصحاب المصلحة خلال هذه الفترة الصعبة وانعكس تطبيع ظروف العمل في الأداء القوي لشركات التأمين التابعة والزميلة لدينا. ومع استمرار أنباء سلالات الفيروس الجديدة في كبح النشاط الاقتصادي، من المهم بالنسبة لنا ألا نتقاعس في نهجنا»وعلق سمير الوزان، الرئيس التنفيذي للمجموعة قائلاً: «يسعدنا أن نحقق أعلى صافي ربح في الـ 11 عامًا الماضية على الرغم من هذه البيئة الصعبة. فبينما انخفضت أقساط التأمين على السيارات بسبب انخفاض مبيعات السيارات، تمكنا من الدفاع عن المحفظة بشكل جيد على الرغم من الضغوط التنافسية الشديدة. وقد قام فريق المطالبات والاسترداد بعمل جدير بالثقة على الرغم من الاضطرابات خاصة في النصف الأول من العام. كما بذل موظفونا قصارى جهدهم لضمان عدم تأثر خدمات العملاء والمشاريع الرئيسية للمجموعة كإتمام العمل على النظام الأساسي لتكنولوجيا المعلومات».

مشاركة :