الحقد، الغيرة، الكراهية، هي طاقة ذات تردد سلبي تخرج من الحاسد ولها ذبذبات تأثيرها خطير عليك، حيث أنه يتمنى زوال نعمتك وزوال كل شئ جميل في حياتك. يقول الله تعالى في كتابه: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا * فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا [النساء:54-55]. وقال تعالى: وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [الفلق:5]. وروى أبو دواد في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. كيف نعرف أن هذا الشخص حاسد؟ من نظرة عينيه وتصرفاته المحمولة بالغل إتجاهك، و قد ترى الفرحة والشماتة في أعينهم عند حدوث أي مصيبة لك وعلى النقيض الآخر في حالة الفرح ترى البؤس والحزن على وجوههم. و سبب الحسد هو الشعور بالنقص، وغلظة القلب وتدنى قيمة الحب، و الإحباط والفشل، وقد يكون سببها الأمراض النفسية أو التربية الأسرية المختلة، أو نقص الإيمان والجري وراء الشهرة والتسلط والترفع على حساب الاخرين. فالحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا. قال الله تعالى ((ربنّا لا تجعلْ في قُلوبنا غِلاً للذين آمنوا)). كيف أحافظ على نفسي من الحسد ؟المحافظة على أذكار الصباح والمساء و الصلاة وقراءة القرآن الكريم وخصوصاً سورة البقرة. عدم التحدث عن سعادتك وحياتِك وخططك المستقبلية أمام الشخص الحاسد و الذي يوجد بداخله مَشّاعر ضغينة إتجاهك .اتباع سياسة الإطراء على الآخرين و رفع معنوياتهم وتشجيعهم ، لأنها سوف تقلل مشاعر الحقد والكراهية ويزرع المودة بينك وبين الناس ويعطي عنك انطباع بالتواضع. كتب في التصنيف: خبر عاجل, مقالات كتاب بلادي تم النشر منذ 3 ساعات
مشاركة :