وقع المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية، مذكرة تعاون مع مجلس الغرف السعودية، تهدف إلى تنسيق الجهود بين المركز والمجلس تعزيزا لدور القطاع الخاص في الشراكات الاستراتيجية الدولية، وتحفيزا لمشاركة القطاع الخاص واستدامتها، من خلال تقديم جميع سبل الدعم لتحقيق الأهداف المعززة لدعم الشراكات الاستراتيجية الدولية للمملكة، وذلك في مقر المركز بمدينة الرياض.ووقع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية الدكتور فيصل الصقير، ورئيس مجلس الغرف السعودية عجلان العجلان، بحضور عدد من منسوبي المركز والمجلس. وأكد الصقير أن مذكرة التعاون تأتي ضمن الجهود الرامية إلى استثمار وإشراك الجهات الفاعلة في المنظومة الاقتصادية للمملكة، وذلك في إطار دوره المحوري المتمثل بتوحيد جهود المملكة في مجال شراكاتها الاستراتيجية الدولية مع دول العالم، بما يسهم في بناء تلك الشراكات، وتطويرها، وتعزيزها، وتنسيق برامجها، ومتابعتها مع الجهات ذات الصلة، وذلك تماشيًا مع أهداف الرؤية الطموحة للمملكة 2030، في ظل الرعاية الكريمة والمستمرة من قيادتنا الحكيمة -أيدها الله- التي تؤكد على وجوب دعم وتعزيز قطاع الأعمال السعودي بما يخدمه دوليا لتنفيذ أعماله، وتعزيز علاقاته، وتنمية صادراته، وتذليل العوائق التي تعترض مشروعاته الاستراتيجية، في إطار الشراكات الدولية للمملكة.وأوضح أن مذكرة التعاون الموقعة تسهم في تفعيل أوجه التعاون المشترك بين المركز والمجلس، حيث تشمل بنودها عدة مواد تعاونية، من أبرزها تبادل المعلومات والبيانات والتقارير اللازمة التي تدعم أعمال المركز والمجلس، والمشاركة في تنظيم الندوات والمؤتمرات والفعاليات وورش العمل التي تخص أعمالهما بشأن القطاع الخاص، وتطوير فرص الشراكات والاتفاقيات والمبادرات الدولية لخدمة قطاع الأعمال، إضافة إلى التعاون بين المركز والمجلس في أي مجال آخر يتفقان عليه.من جانبه؛ أكد العجلان أهمية مذكرة التعاون التي وقعها المجلس مع المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية بالنسبة لقطاع الأعمال السعودي، في ظل الاهتمام المستمر من القيادة بتحفيز قطاعات الاقتصاد الوطني، ومساعي المملكة إلى تعزيز علاقات الشراكة الاقتصادية مع الدول الفاعلة في منظومة الاقتصاد العالمي وفقا لرؤية المملكة 2030، التي تهدف ضمن محاورها إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز الشراكات التجارية، وفي ضوء ما تضمنته المذكرة من بنود ستدعم -بمشيئة الله- دور القطاع الخاص في الشراكات الاستراتيجية الدولية للمملكة.
مشاركة :