(هوية وهيبة) هي أهم ما نحتاجه من لاعبي منتخبنا السعودي الأول لكرة القدم بعدها, سنظفر قسرا بالنتائج الإيجابية ومنها التأهل إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018. ولم نكن بالأمس سيئون أمام ماليزيا ولكننا نرى بأننا قطعنا شوطا أول لتجاوز أزمة الخذلان التي نعيشها منذ عشر سنوات مضت. نحن قادرون على مواصلة تجاوز تلك الأزمة ولكن شريطة أن يعي كل لاعب أهمية تمثيله منتخب بلاده وشحن نفسه برغبة الانتصار واحترام زملائه والتعاون معهم لتحقيق تطلعات شعب يعشق كرة القدم عاش حزينا وهو ينظر لحال رياضتنا المحزن. والأمر الآخر وأرى أنه الأهم ما يتعلق بالجمهور والإعلام حيث يتوجب على جمهورنا الرياضي توحيد الصف ومساندة المنتخب بالحضور والتشجيع حتى يعرف اللاعبون أنهم في مهمة شاقة نجاحها يسعد بلد بأكمله. أما الإعلام, فإننا لا نتمنى أن يستمر ظهور بعض الإعلاميين وهم يلمزون فلانا تارة وعلانا تارة أخرى وينظرون لمنتخب الوطن بألوان أنديتهم ويناقشون عبارات المدرجات وجلسات الاستراحات، وكذلك نتمنى أن لا ينسى بعض الزملاء مهمتهم الرئيسية المتمثّلة في العمل الصحافي الصحيح ويركزون على توافه الأحداث خلال مشاركات المنتخب. ختاماً .. نحن نسير بشكل جيد نحو عودة منتخبنا لسابق عهده ولكن كفانا الله شر (إعلام الغفلة).
مشاركة :