الدوحة/ احمد يوسف/ الأناضول أحيت سفارة أذربيجان لدى قطر، الخميس، الذكرى 29 لمجزرة "خوجالي" التي ارتكبها الجيش الأرميني بإقليم "قره باغ" وقتل فيها 613 شخصا. وشارك في إحياء الذكرى بمقر السفارة الأذربيجانية في الدوحة السفير التركي لدى الدوحة مصطفى كوكصو، إلى جانب مواطنين أذربيجانيين وأتراك. وقال السفير الأذربيجاني لدى قطر رشاد اسماعيلوف، إن أرمينيا ارتكبت جرائم حرب على أراضي بلاده بقتل مواطنين في خوجالي. وأضاف: "المآسي التي ارتكبتها عصابات الأرمن المسلحة في قرى ناغورني كاراباخ المأهولة بالسكان الأذربيجانيين والإبادة الجماعية في خوجالي ستعيش كنقطة سوداء عبر التاريخ في ضمائر ليس فقط الأرمن ولكن أولئك الذين يدعمونهم سياسيا اليوم". وتابع اسماعيلوف: "الإبادة الجماعية عمل إجرامي ليس فقط ضد استقلال الدولة وسلامة أراضي أذربيجان، ولكن أيضًا ضد الإنسانية جمعاء". وأعرب عن شكر بلاده لتركيا "لوقوفها بجانب أذربيجان"، مشيدا "بوحدة الشعبين". وأكد اسماعيلوف، أن بلاده "حصلت على دعم ملموس من تركيا، لتحقيق العدالة من أجل ضحايا مجزرة خوجالي". بدوره قال كوكصو في كلمته، إن "خوجالي إحدى المذابح التي تتشارك فيها أذربيجان وتركيا الآلام". وجدد كوكصو التأكيد "على دعم تركيا الكامل لأذربيجان". وفي 26 فبراير/ شباط 1992، ارتكبت وحدات من الجيش الأرميني، مجزرة في منطقة خوجالي بإقليم "قره باغ" الأذربيجاني. وراح ضحية المجزرة نحو 613 مدنيا، منهم 106 نساء و83 طفلا، و70 مسنا، فيما أصيب 487 بجروح بالغة، فضلا عن وقوع ألف و275 رهينة، واختفاء 150. وفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أُجبرت أرمينيا على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار إثر النصر الذي حققته أذربيجان في عمليتها العسكرية التي انطلقت لتحرير "قره باغ" في 27 سبتمبر/ أيلول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.