التي ارتكبتها فرقة عسكرية من الجيش الأرميني في إقليم قره باغ الأذري عام 1992. وتجمع المتظاهرون أمام مبنى البرلمان السويدي، ونشروا صورا للمذابح التي ارتكبها الجنود الأرمن والتي شملت كبار السن والأطفال والنساء. كما وزعوا بروشورات للتعريف بالمجزرة التي ذهب ضحيتها 613 شخصا. وحاول مجموعة من الأرمن تعكير أجواء المظاهرة لولا تدخل الشرطة السويدية التي أبعدتهم عن المكان. وإلى جانب الأذريين المقيمين في السويد شارك مواطنون أتراك وتركمان في المظاهرة. يذكر أن فرقة من الجيش الأرميني ارتكبت "مجزرة خوجالي"، ليلة 25 - 26 فبراير/شباط 1992 في إقليم "قره باغ"، الذي تحتله أرمينيا منذ ذلك الحين. وراح ضحية المجزرة نحو 613 مسلم أذربيجاني مدني؛ منهم 106 امرأة و83 طفلاً، و70 مسنًا، فيما أصيب 487 بجروح بالغة، فضلاً عن وقوع ألف و275 أذري كرهائن، واختفاء 150 منهم. وتحتل أرمينيا إقليم "قره باغ" الأذري، منذ 1992، ونشأت أزمة بين البلدين عقب انتهاء الحقبة السوفييتية، حيث سيطر انفصاليون على الإقليم الجبلي، في حرب دامية راح ضحيتها نحو 30 ألف شخص. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :