قال وليد فاروق رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، إن سياسة الادارة الأمريكية ما بعد ترامب تختلف كليًا في طريقة تناول قضايا الشرق الاوسط حتي عن اوباما الرئيس الديمقراطي السابق. وأكد وليد فاروق في تصريح لـ" صدى البلد"، أن مرحلة الرئيس السابق ترامب كانت لها طبيعة خاصة قائمة على المصلحة البحتة دون النظر إلي ملفات حقوق الإنسان في المنطقة مع وضع آليات في التعامل مبنية على الاستفادة المادية. وأوضح أنه تم اتخاذ بعض القرارات التي غيرت آليات الصراع العربي الإسرائيلي بداية من نقل السفارة الأمريكية إلي القدس وهو إجراء ينصف مباحثات السلام وأيضا فتح الطريق لبناء علاقات ثنائية بين بعض الدول العربية كالامارات والمغرب لبناء علاقات سلام مع اسرائيل.وأوضح أن الأوضاع تغيرت في ظل الأحداث التي جرت في الانتخابات الرئاسية الامريكية من شد وجذب واتهمات بالتذوير من جانب واتهامات بالبلطجة وفرض الامر الواقع من جانب آخر وظهور جرائم العنصرية بكثره وتغير قواعد اللعبة بين الحلفاء لسياسة ترامب خارجيا وبين أعداء جدد لسياسات ترمب خارجيا سواء علي مستوي أوروبا أو الشرق الأوسط الادني. وقال: أعتقد أن الوقت قد حان من أجل وضع آلية حقوقية محترمة لدول الشرق الاوسط لوضع تصور بناء لإصلاح الملف الحقوقي بها دون النظر لمحاولة بايدن وإدارته للعب دور الأستاذ الذي يعطي تعليمات فدول الشرق الأوسط ومن أهمها مصر والسعودية والامارات لديهم برنامج إصلاحي جيد تم البدء فيه دون تدخل من أحد ولا يجب السماح لأنصار الاخوان او غيرهم من لعب دور مسموم لتقليب الغرب علي سياسات الاصلاح هناك.
مشاركة :