تبدأ اليوم فعاليات مؤتمر الخليج الثاني لطب النوم وتستمر ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من الأطباء والاستشاريين من مملكة البحرين وخارجها من مختلف التخصصات الطبية وبمشاركة فعالة وواسعة من مستشفى الملك حمد التخصصي وبتنظيم من شركة BDA لتنظيم المؤتمرات. وصرح الدكتور عبدالرحمن الغريب رئيس المؤتمر ورئيس اللجنة العلمية بأن المؤتمر في نسخته الثانية يأتي في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا وما فرضته من إقامة مؤتمرات افتراضية. وينعقد المؤتمر في يومه الأول بمشاركة واسعة من مستشفى الملك حمد الجامعي من خلال مشاركة مجموعة من الاستشاريين العاملين في هذا الصرح التعليمي الكبير. وأضاف الدكتور الغريب أن أعمال المؤتمر تنقسم إلى ثلاثة أيام وتتنوع فيها الموضوعات الطبية المختلفة وعلاقتها باضطرابات النوم. وتدور محاور المؤتمر الرئيسية في اليوم الأول حول اضطرابات النوم ومشاكل السمنة واضطرابات الهرمونات، وهناك محاضرة عن طرق التخدير المناسبة لمرضى اضطرابات النوم وتأثير السكتة الدماغية وأمراض القلب على النوم. اليوم الثاني يتم تخصيصه لمشاكل واضطرابات النوم لدى المراهقين ومدى تأثير ذلك على تحصيلهم الأكاديمي وسلوكهم بشكل عام. سيناقش المؤتمر أيضا تأثير اضطرابات النوم على إنتاجية العمل وكلفة ذلك الاقتصادية، وسيتم مناقشة هذا الموضوع لأول مرة في مؤتمر طبي. وأشار إلى أن اضطرابات النوم في الولايات المتحدة تصل إلى 4 ترليونات سنويا، وأكيد هناك ما يشبه ذلك العدد في منطقتنا العربية. وفي اليوم الثالث والأخير سيتم التطرق إلى محاور مهمة، منها اضطرابات النوم لدى المرأة والأطفال، ومنها ما يسمى الغفوة اللحظية وما تمثله من خطورة على هذه الفئة من السيدات. أيضا سيتم مناقشة موضوع حيوي، هو اضطراب النوم وعلاجه لدى الرياضيين المحترفين، ويشارك فيها الدكتور الايطالي باولو فيجلو، كما يحاضر في اليوم الثالث أشهر طبيب ألماني في اضطرابات النوم في مجال الطيران. ويسلط المؤتمر الضوء على مختلف جوانب طب النوم ونأمل أن يكون نواة ثابتة وفعالة.
مشاركة :