ترى وكالة "ستاندرد آند بورز" أن الصعود الأخير في تكاليف الاقتراض في سوق السندات العالمي لا يزال بعيداً عن التأثير على التصنيفات الائتمانية لمعظم الدول. وقال رئيس وحدة التصنيفات السيادية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في وكالة "ستاندرد آند بورز": "بالنسبة لي يعبر ارتفاع عوائد السندات على مزيد من التفاؤل بشأن ما يحدث في الأزمة الصحية والتعافي الاقتصادي الناتج عن ذلك". وأوضح "فرانك جيل" أن بعض الدول منخفضة التصنيف الائتماني قد تشعر بتأثير صعود تكاليف الاقتراض في حال استمرار ارتفاع عوائد الديون وتسارع صعود الدولار الأمريكي. وتابع: "بالنظر إلى الهبوط الكبير في تكاليف الاقتراض خلال الأشهر الماضية وخفض معدلات الفائدة وضخ سيولة رخيصة في الاقتصادات الكبرى، فإن العالم لا يزال بعيدًا عن التضرر من الصعود الأخير في عوائد السندات". وكان عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات قد تجاوز 1.6% في الأسبوع الماضي لأول مرة في عام، وسط صعود مماثل لعوائد الديون في أوروبا وآسيا.