تعرّف وزارة الصحة السمنة على أنها تراكم مفرط أو غير طبيعي للدهون، ما يلحق الضرر بصحة الفرد لاختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية التي يحرقها.ويمكن قياس ارتفاع الدهون في الجسم عن طريق مؤشر نسبة كتلة الجسم "BMI"، والذي يوضّح تصنيف السمنة عبر حساب نسبة وزن الشخص بالكيلوغرام إلى مربع طوله بالمتر.وتزامنا مع اليوم العالمي للسمنة الذي يوافق اليوم الخميس 4 مارس نستعرض بإيجاز أسبابها والمضاعفات الصحية لها وطرق الوقاية منها.أسباب السمنةيعاني من السمنة من لديه تاريخ مرضي عائلي، أو بحسب طبيعة النمط الغذائي للفرد أو الأسرة، أو غياب أو قلة ممارسة الرياضة، ووجود بعض الأمراض، مثل: "متلازمة كوشينغ، الغدة الدرقية غير النشطة ومتلازمة برادر ويلي".كما يمكن أن تؤدي بعض المشكلات الطبية إلى قلة الحركة وزيادة الوزن، ومنها: التهاب المفاصل، وتعاطي بعض الأدوية كمضادات الاكتئاب، وبعض أدوية السكري والصرع، وبعض وسائل منع الحمل.إلى جانب اختلال نظام النوم وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو العكس، ما يسبب تغيرات في الهرمونات التي تزيد من الشهية، و بسبب التقدم بالعمر أو الحمل.المضاعفات الصحية للسمنةقد يعاني من لديه زيادة في وزن الجسم، من الشعور بالتعب والافتقار للطاقة، وضيق في التنفس، وصعوبة النوم، وآلام الظهر والمفاصل، والسّكري النوع الثاني، وارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية.كما يعاني أيضاً من ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين، والنقرس، ومرض الكلى المزمن، وبعض المشاكل النفسية، ويكون عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم والثدي وسرطان الرحم والبنكرياس والبروستاتا والمريء والكبد والكلى.طرق وقائية للبالغين والأطفاليمكن وقاية البالغين من الإصابة بالسمنة، عبر ممارسة الرياضة بشكل يومي، واتباع نظام غذائي صحي متوازن، والمتابعة طويلة الأجل للمأكولات والمشروبات.كما يمكن وقاية الأطفال من الإصابة بالسمنة، من خلال عدم ترك الطفل جالساً أمام الأجهزة، وتحفيز الطفل على ممارسة الرياضة كروتين حياتي، ودفعه إلى المشاركة في الأنشطة، ومشاركته في بناء عادات غذائية صحية.
مشاركة :