أبقى البنك المركزي الروسي على سعر الإقراض الرئيسي دون تغيير كالمتوقع أمس حيث قدم المخاوف من ارتفاع معدل التضخم على المخاوف من تباطؤ الاقتصاد. وأبقى البنك سعر الفائدة الرئيسي عند 11 في المئة عقب خفضه خمس مرات متتالية هذا العام نزل فيها ست نقاط مئوية بعد رفعه بشكل استثنائي إلى 17 في المئة في ديسمبر. وقال البنك في بيان إن التضخم وتوقعات التضخم تظهر اتجاها صعوديا واضحا وإن انخفاض قيمة الروبل سيواصل الضغط على الأسعار في الأشهر القليلة المقبلة. وكان المحللون يتوقعون على نطاق واسع قرارا بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير عقب هبوط الروبل في الأسابيع الأخيرة والذي ينذر بارتفاع التضخم، وذكر البنك أن معدل التضخم بلغ 15.8 في المئة حتى السابع من سبتمبر دون تغير عن أغسطس وارتفاعا من 15.6 في المئة في يوليو، غير أنه قال إن من المتوقع أن يتباطأ التضخم بشكل ملحوظ في أوائل 2016 لينزل إلى نحو سبعة في المئة بحلول سبتمبر من العام القادم، وتوقع البنك أن ينكمش اقتصاد البلاد بنسبة تتراوح بين 3.9 و4.4 في المئة في 2015. كما توقع المركزي الروسي أن يحلق سعر النفط قرب 50 دولارا للبرميل خلال السنوات الثلاثة القادمة بما يطيل أمد انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الفصلي عما كان متوقعا.
مشاركة :