«رجّع شنبك».. حملة لاستعادة أخلاق زمان

  • 9/12/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحت شعار «رجّع شنبك .. الصنف فى خطر» دشّن مجموعة من الشباب حملة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» هدفها التوعية وتصحيح مفهوم الرجولة فى الشارع المصرى وتغيير بعض العادات والتقاليد التى يتبعها الشباب فى الفترة الحالية، ومنذ الاعلان عن بدء الحملة الأسبوع الماضى تباينت ردود الأفعال حول ربط الشنب بعودة رجولة وأخلاق زمان كما تهدف الحملة، حيث يرى البعض أن الرجولة لا تقتصر فقط على إطلاق الشنب، إلا أنّ 150 ألف شاب تفاعلوا مع الحملة وأعلنوا تضامنهم معها حتى تعود القيم والاخلاق الحميدة للمجتمع مجددا. محمود عزّ أحد مؤسسى الحملة، قال :إن الشنب رمز للرجولة، وأردنا أن يكون معبرًا لمضمون الحملة، ولفت إلى وجود شباب فى البداية اختلط عليهم الأمر ولم يفهموا المعنى الحقيقي لكنهم عادوا متضامنين معنا بشدة، وأشار الى أن الحملة مدتها 3 شهور بدأت فى أغسطس الماضي، وتنتهى بنهاية أكتوبر المقبل، بعدها سيتم حصر عدد المشاركين ودعوتهم لوقفة رمزية فى أحد الميادين الرئيسة ودعوة بعض الشخصيات المسؤولة فى التربية والتعليم والداخلية والثقافة والتنمية المحلية والاعلام لعمل وثيقة أو ورقة عمل تكون بمثابة خارطة طريق للبدء فى نبذ العادات الدخيلة وتعميم مفهوم الرجولة والتحلّى بعاداتنا وتقاليدنا المصرية والعربية، والغريب أن أحمد جمال أحد المشاركين بالحملة طالب بمدّ المهلة حتى يستطيع المتضامن مع الحملة إطلاق شنبه وتهذيبه ليظهر بصورة جيدة. وأضاف: ان فترة الثلاثة شهور لن تؤدي إلى كبر حجم الشنب ونحن نريد شنبًا يثير اهتمام الجميع من حيث الشكل والطول والاعتناء به. من جهتها طالبت هدير سامى المتضامنة مع الحملة توزيع مجموعة من «الشنبات» الصناعية أو رموز على أشكال شنب لارتدائها فى الوقفة التعبيرية، وليس بالضرورة أن يكون الشنب حقيقيا لان هناك مجموعة من الفتيات والسيدات متضامنات مع الحملة بغرض عودة الأخلاق والتخلى عن التقاليد الغربية التى انتشرت فى الشوارع المصرية سواء ارتداء الملابس الغريبة أو الاكسسوارات أو حتى الألفاظ المستخدمة من الشباب. وقال هانى عصام مسؤول عن التنظيم بالحملة : إن هناك عدة اشتراطات سيتم طرحها للمشاركة فى الوقفة المقرر اقامتها نهاية الفترة المحددة منها أن يأخذ الشاب أو المتضامن مع الحملة الامر على محمل الجد وليس على سبيل التسلية أو الدعابة بحيث يكون الشنب حقيقيًا وليس مستعارا، كما يشترط ان تتناسب ملابسه مع التقاليد والعادات المصرية الأصيلة، كما ندرس وجود زي موحد أبيض وأسود، وأن يهتم الشاب بطريقة حلاقة شعره وأن يكون قصيرًا أو مناسبًا، كما سيتم منع الاكسسوارات فى الأيدى أو الأذن وهى التقاليع التى ينتهجها بعض الشباب مؤخرا والغرض من ذلك هو التأكيد على قناعة الشاب بالتضامن معنا. المزيد من الصور :

مشاركة :