تشهد تركيا، أسوأ فترة لانتهاكات حقوق الإنسان فى تاريخها ، بسبب السياسات التى يسير عليها أردوغان، وفقًا لنائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزال. وطالب أوزجور أوزال، المنظمات الحقوقية أن تأخذ أحداث جامعة بوغازتشي، التي وقعت عقب إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعيين مليح بولو، واصيًا على الجامعة، بعين الاعتبار. ونقل موقع تركيا الآن، عن أوزجور أوزال، قوله إن هناك العشرات من الشباب الذين شاركوا في المظاهرات حُرموا من حرياتهم، لأنهم كانوا أمام خطر الإقامة الجبرية، مشيرًا إلى أن الشرطة التركية قامت بالعديد من الانتهاكات في تلك الأحداث. وأضاف أن تركيا تشهد أسوأ فترة لانتهاكات حقوق الإنسان في التاريخ، وذلك في إطار القمع القاسي الذي قامت به الشرطة التركية في مواجهة طلاب جامعة بوغازتشي المحتجين على تعيين مليح بولو ، مشيرا الى أنه تم اعتقال 11 شخصًا بسبب الاحتجاجات، ولا يزال 9 أشخاص رهن الاحتجاز. وتابع نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أن ادعاءات رئيس حزب العدالة والتنمية ووزير الداخلية التركي وأعضاء مجلس الوزراء ومسؤولي القصر ، بأن أولئك الطلاب مدعومون من منظمات إرهابية وهيئات أجنبية كلها غير صحيحة وليس لها أي إثبات من الصحة.
مشاركة :