عصا توخيل السحرية في تشيلسي تحوّل الأحزان على رحيل لامبارد إلى أفراح

  • 3/7/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انتابت جماهير تشيلسي حالة من الحزن عقب إقالة فرانك لامبارد من تدريب النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن توماس توخيل احتاج إلى عشر مباريات فقط، ليحول قرار رحيل أسطورة الفريق إلى أمر ملهم. وخسر تشيلسي في خمس من آخر عشر مباريات مع لامبارد، وفاز في أربع مباريات منها انتصاران على موركيمبي ولوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي.وتراجعت تشكيلة تشيلسي، التي أُنفق عليها مبالغ طائلة، إلى المركز التاسع، وبدا أنه يعاني من مشكلة هوية تؤثر على موسمه. لكن التحول مع توخيل كان هائلاً وجاء الفوز 1 - صفر على مضيفه ليفربول الخميس، بعد أداء خططي مذهل من المدرب الألماني الذي تفوق بسهولة على مواطنه يورغن كلوب. ولم يخسر تشيلسي في عشر مباريات منذ تولي توخيل المسؤولية، إذ انتصر سبع مرات وتعادل في ثلاث وحافظ على شباكه نظيفة في ثماني مباريات.وقال توخيل: «أنا سعيد جداً بالأداء. كان من الواضح أننا بحاجة إلى أداء متكامل في كل النواحي. فعلنا ذلك، كنا أكثر شجاعة عند امتلاك الكرة ولم نفقد حدتنا. لعبنا بشجاعة. هذا هو العامل الحاسم. كان أداء رائعاً من الفريق والفوز مستحق. عندما تدخل مباراة مثل هذه لا يمكنك المبالغة في التفكير. نجحنا في إدارة كل الظروف بشكل جيد جداً».وتفوق توخيل على دييغو سيميوني الأسبوع الماضي، في الفوز 1 - صفر على مضيفه أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، وظهر السبب وراء تعاقد الفريق مع المدرب الألماني الدقيق خلفاً للامبارد. وكان فريقه أكثر حسماً من ليفربول في الشوط الأول، وهاجم، وعندما احتاج للدفاع بعد الاستراحة كان بالهدوء الذي يبشر فيما تبقى من الموسم.وجلب توخيل الحماس من خارج الملعب، وهو الأمر الذي افتقره لامبارد وأظهر مدرب باريس سان جيرمان السابق أنه غير خائف من فرض سيطرته. فميسون ماونت، صاحب هدف الفوز على ليفربول، لا يشارك باستمرار في التشكيلة الأساسية، بينما وضع كالوم هودسون - أودوي وتامي أبراهام على مقاعد البدلاء، في إشارة إلى أنه يجب تنفيذ التعليمات بغض النظر عن أي شيء. ولا يحظى الألمانيان تيمو فيرنر وكاي هافرتس، القادمان في صفقتين كبيرتين، بمعاملة خاصة من مواطنهما.وغرس توخيل معاييره العالية في الفريق وأصبح تشيلسي منافساً شرساً عما كان مع لامبارد. ويحتل تشيلسي المركز الرابع، لكنه لعب مباراة أكثر من بعض الفرق الأخرى. وقال توخيل: «الصراع ما زال قائماً، هناك 11 مباراة متبقية. سنسير خطوة بخطوة. لا يمكننا الراحة ولن نحتفل، فلا وقت لذلك».

مشاركة :