أفراح وأحزان.. تحوّلها الأيام إلى ذكريات

  • 12/25/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سلمى المناسترلي | وداعا لعام 2017، يقولها كل العالم مع اليوم الأخير من هذه السنة التي تمضي بكل ما حفلت به من أحداث، كان بعضها إيجابيا ومتميزا، وبعضها الآخر حافلا بالسلبيات والأحزان.. وهكذا هي الحياة لا تستقر على حال.. ولكن مع بدء عام جديد لا يسع كل شخص إلا أن يجري جردة حساب لما جرى له ومعه وحوله من أحداث، ليحولها إلى ذكريات ويأخذ منها العبر، ويجعلها منطلقا نحو المستقبل ليستمر في حياته ويسعى لتحقيق أهدافه وأمنياته وأحلامه، وهو ينظر للغد بتفاؤل وأمل مهما كان الماضي صعبا وقاسيا. ومع اقتراب بدء عام 2018 التقت القبس مع عدد من الأشخاص الذين تحدثوا عما صادفوه من أحداث في عام 2017 على الصعيدين الشخصي والعام.. وكشفوا عن بعض أمنياتهم في العام الآتي من خلال هذه اللقاءات. تشير ريما زلزلة إلى أن عام 2017 كان حافلا بالاحداث الشخصية والمحلية والدولية، فعلى الصعيد الشخصي تم إعلان خطبة أحد اقاربي الذين أعزهم جدا، وحصولي على رخصة تجارية لافتتاح مشروعي الخاص (مطعم).. ولكن في المقابل لم يخل هذا العام من أخبار محزنة، منها وفاة الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا التي هزت الشعب الكويتي والعالم العربي أجمع، كاشفة ان ابرز احداث 2017 بالنسبة للاخبار المحلية كان أهمها رفع الحظر الذي كان مفروضا على منتخبنا الوطني لكرة القدم «الارزق»، وبالتالي مشاركته في المباريات الدولية بعدما حرم من المشاركة بها لعدة سنوات. وعلى الصعيد الدولي، تقول ريما حزنت على الخلافات القائمة بين دول مجلس التعاون الخليجي، ونأمل أن يتجدد الصفاء والعلاقات الأخوية بينها خلال 2018، وان يعم السلام في العالم اجمع. أما عن الأمنيات، فتتمنى أن تتحسن الاوضاع وأن يعم التصالح والسلام والخير في العالم، وأن يشفي الله جميع مرضى المسلمين. وتمنت شفاء المصابين بالسرطان وشفاء امها منه ومن غسل الكلى، وأن تحتفل العائلة بليلة رأس السنة في جو من المرح والسعادة تتخللها مسابقات وتبادل الهدايا. السنة الجميلة من جهتها، تعتبر أمثال ناصر أن عام 2017 من أجمل الأعوام التي مرت عليها في حياتها، ووصفت هذا العام بالسنة الجميلة التي شعرت فيها بالنضوج فكريا وتقول: على الصعيد المعنوي شهد هذا العام تغييرات، وأصبحت أفهم الدنيا بشكل صحيح مما زاد تفاعلي مع الأحداث التي تخصني شخصيا أو تخص الآخرين. لذلك أعتبر 2017 سنة خير وانتصارات وشهدت أحداثا ومفاجآت جميلة في حياتي الشخصية، كما قمت خلالها ببعض السفرات للخارج واكتشفت مدنا جميلة وقضيت أياما رائعة لم أعهدها من قبل. وعلى مدار العام ابتسامتي لم تفارقني ودموعي كانت قليلة. وتتمنى أمثال أن يكون القادم أجمل. وتتوقع أن عام 2018 سيكون رائعا بالنسبة لها لأنها متفائلة وتنظر للمستقبل بأمل، وعلى الصعيد العام تتمنى أن يعم السلام بين الأمم وتنتهي الحروب والنزاعات والخلافات. فخر الوطن بدورها، تعتبر رجاء الشهوان، التي كانت من أوليات المتطوعات بفريق «فخر الوطن التطوعي»، ومن المساهمات في تأسيسه، وأيضا مشروع الموروث الشعبي، والفنان الصغير، وتجار الغد، أن من أهم أحداث عام 2017 مشاركتها في الفريق وما حققه من إنجازات وتقول: من خلال عملنا في الفريق شاركنا بمهرجان أكسبو دبي 2017، والحضور كان كبيرا، وقد تفاعل معنا كثيرون من رواد المعرض، وحتى الآن مازالت تأتينا ردود فعل ايجابية عن دورنا ومشاركتنا في هذا المهرجان، لأن «فخر الوطن التطوعي» فريق تطوعي يهتم بالمتقاعدين لمساعدتهم على شغل أوقات فراغهم وإعادة دمجهم بالمجتمع، حتى لا يشعروا بأن دورهم انتهى، وذلك من خلال إعداد برامج وأنشطة ترفيهية وتثقيفية يشاركون فيها. أما على المستوى العربي والعالمي، فمازال موضوع القدس وقرار جعلها عاصمة لإسرائيل يؤلمني، وشكل صدمة لنا ولكل شعوب العالم، ومع ذلك فأنا متفائلة وواثقة بقدرة الله تعالى ورحمته في احداث الخير دائما. دعوة للتفاؤل وتتوقف عواطف العبيدي عند أبرز أحداث 2017 بالنسبة لها ولأسرتها، وتقول إن توظيف اثنين من أولادي وقبول ابني الثالث في كلية الطيران بلندن، هو الذي يدفعني لاعتبار هذا العام كان سعيدا وجيدا وإيجابيا، كما أن أسعد يوم في حياتي كان عند تخرجهم، لأن فرحة الام بتخرج أولادها وتوظيفهم لا تضاهيها فرحة، ولذلك أتمنى أن تحقق كل أم في العام المقبل ما يسعدها بأبنائها لتحصد بنجاحهم في الدراسة والعمل ما زرعته مع والدهم في تربيتهم وتعليمهم. وتتوجه عواطف بنصيحة للناس بأن ينظروا إلى الجانب المشرق من حياتهم في العام الجديد 2018، ودعتهم للتفاؤل وألا يتذكروا السلبيات حتى لا تؤثر فيهم وتنعكس عليهم بالطاقة السلبية التي تؤخرهم وتعطل من مسيرة تقدمهم في الحياة. فقدان الأم أخيرا نلتقي مع رياض العنزي الذي قال إن فاجعة وفاة أمه في عام 2017 هي أكثر الأحداث ألما خلال العام، لأن الأم لا تعوض وبفقدانها نفقد الكثير من المشاعر والحنان والعطاء النابع من القلب الصادق والمحب. كما يرى أن أهم أحداث العام على المستوى المحلي هو عودة الفريق «الازرق» للمنافسة في بطولة كأس الخليج التي استضافتها الكويت. أما في عام 2018 «فسوف أعمل على استكمال دراستي الجامعية بتخصص نظم المعلومات».

مشاركة :