بقلم محمد النقيب استكمالا للمقال السابق الحب يتحطم على صخرة خيانة الواتس اب فى القصة التى حدثت بالفعل .. تحطمت الاحلام و الآمال و بقيت صورة مشوشة فى الاذهان .. مازال الحبيبان يفكرا كيف سيتعاملا مع الازمة .. كل الحلول و الطرق مفتوحة و الاصدقاء يحاولوا من هنا و هناك كلُ برأى و لكن معظهما يصب فى ان لولا هذا الجروب الخاص بالواتس اب لما حدثت المشكلة .. بدأ هناك تراشق بين مؤيد و مدافع عما حدث .. لكن الخطأ وارد و نحن بشر كلمات تتناقلها الاصوات المختلفة و لكن هناك عقل لم يحسم الامر و هو الحبيبة المطعون فى حقها بينما الطاعنة حتى لم تغادر الجروب و انما بقيت حتى تم ازالتها منه .. سافر الحبيب الى عمله مرة اخرى فى السعودية و فور وصوله الى هناك قام بمغادرة الجروب .. و ربما ليس الجروب فقط بينما غادر اشياء كثيرة .. لتبقى الحبيبة الاولى تسمع الى الجميع دون تعليق مر شهر و الاحاديث بدأت تهدء فهذا طبيعة الحال مع كل حدث فى الحياة و لكن لا احد يعلم فى ماذا تفكر الحبيبة الصامتة .وفى ذات يوم تدخلت صديقتها الفيلسوفة فى محاولة لان تصلح الامر إصلاحا نهائيا و ان تضع حلا جزريا و جلست جلسة مطولة مع الحبيبة الصامتة الى ان جاء الرد .. ان الخيانة لم تكن لشخصى فقط .. بينما كانت لحب السنين حب 17 عاما و ربما اكثر .. للعشرة و لاولاده .. ربما لو كان تزوج مرة اخرى كان له عذرا و كان الامر هينا بعض الشيئ .. لكن مع زميلة لنا و متزوجة ايضا .. حسم الامر .. لاننى اعتبرته مثل كعب حذائى عندما كسر و اوقعنى لم افكر فى اصلاحه بل استغنيت عنه لاننى خفت من ان يوقعنى مرة اخرى لو قمت بإصلاحه و ربما يكون سقوط اكبر من المرة السابقة .. و ترد الصديقة الفيلسوفة و لكنه ليس كعب حذاءك اليس هناك ذكرى جميلة .. اليس هناك كل شيئ جميل يغفر هذه التجربة الخاطئة و التى ربما نزوة .. ترد الحبيبة لم يكن هناك . الصديقة الفيلسوفة : كيف اكيد تقولى ذلك لانك مجروحة .. الحبيبة : لا .. انها الحقيقة التى اكتشفتها و كنت غير مقتنعة بها طوال فترة كبيرة .الصديقة الفيلسوفة : ازاى كل الدفعة كانت تقول انكما نموذجا لا يمكن تكراره فى الحب كل للاخر .. كنا بنحسدكم على حبكما لبعض و ارتباطكما .. إندهاش كبير على وجة الصديقتان و صمت كبير لتحاول كلا منهما استرجاع الذكريات و الاحداث .. كل منهما مع نفسها و فى صمت .و هذه كانت بداية لجزء ثالث و اخير فى القصة التى حدثت بالفعل من واقع الحياة نستكملها فى المقال القادم.
مشاركة :