دبي (الاتحاد) وجّه معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم مجلس المعلمين بتشكيل عدة لجان تخصصية لتولي مهامه المنوطة به، وتأدية دوره الاستشاري باعتباره مرجعية مهمة لوزارة التربية وأداة فاعلة لتطوير قطاع التعليم. وأوضح أن الهدف الأسمى من تأسيس هذا المجلس يصب في إطار وضع اللبنات الأساسية لبناء المدرسة الإماراتية المستقبلية، لافتاً إلى أن التحديات في هذا الإطار كبيرة، والحلول المؤقتة لم تعد تجدي نفعاً. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع معاليه بمجلس المعلمين في اجتماعه الأول في مسرح قاعة الرازي بجامعة الشارقة. وكان قد صدر العام الماضي قرار سابق بإنشاء مجلس المعلمين ليتبع في هيكليته وبشكل مباشر معالي وزير التربية، ويؤدي دوراً استشارياً للمشاركة في صنع القرار التربوي، والتخطيط الفعال، ورسم السياسات التعليمية، والمشاركة في اتخاذ القرارات الحاسمة التي تخدم الميدان التربوي وترتقي في المسيرة التعليمية، فضلاً عن تجويد آليات العمل. وجرت خلال اللقاء تسمية لجان واقتراح أخرى منها إنشاء لجنة لتطوير المناهج، وأخرى لمراجعة وتدقيق المناهج، ولجنة لرفاهية المعلم، وشؤون الطلبة، وتنمية الموارد البشرية، ولجان لمصادر التعلم، ولجنة لتطوير المعلمين، ولجان أخرى تأتي تحت إطار البيئة المدرسية، مثل لجان تطوير البيئة المدرسية، والصفوف، والأمن والسلامة، وتطوير غرف المعلم، والمدارس المستحدثة. ... المزيد
مشاركة :