إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد معلمون مواطنون أن المبادرة التي أعلنها معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم بشأن إنشاء مجلس للمعلمين، الذي عقد اجتماعه الأول بمشاركة 250 معلماً ومعلمة في الشارقة تشكل مدخلاً لتطوير العملية التعليمية في الدولة كما أنها تمثل سعياً من الوزارة لتطوير المدرسة في الإمارات وأكد المعلمون أن اللقاء المشترك مع معاليه تطرق إلى العديد من القضايا التي تعد عصب العملية التعليمية، إضافة إلى مناقشة قضايا تهم المعلمين والمعلمات بالوزارة، وأنها المبادرة الأولى من نوعها في الدولة التي يطلقها معالي المهندس حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية، والموجهة للمعلم من خلال إنشاء مجلس للمعلمين. وأجمع المعلمون والمعلمات بأن الوزير تحدث بوضوح في أدق التفاصيل، شارحاً خطة الوزارة للمرحلة المقبلة والتي تسعى لتخريج طلاب لديهم القدرة على الابتكار والإبداع وتغيير نمط التفكير للوصول بمخرجات تعليميه تتوافق مع خطة الحكومة 2021. وقالت عنود أحمد إبراهيم العبيدلي معلمة بمدرسة القرائن في الشارقة وعضو مجلس المعلمين،: « المجلس سيخدم العملية التعليمية والتربوية بشكل كبير، ولمسنا ذلك من خلال الاجتماع مع معالي وزير التربية، خاصة أنه قسم العمل وأمر بتشكيل لجان من بينها لجنة التكنولوجيا ولجنة، التنمية المهنية، والرعاية الطلابية ولجان أخرى، وكل لجنة تخدم قطاعا معيان، وتحقق أهداف معينة، ويندرج تحت كل لجنة عدد من الأفرع، وكلها تصب في مصلحة المعلم والطالب». ولفتت إلى أنه من الواضح أن النظرة المستقبلية للطالب الإماراتي تغيرت والمخرجات التعليمية تتطلب الخروج بطالب مبدع ومبتكر، يسهم في تطور الوطن والإسهام في النهضة التي تشهدها الدولة، مشيرة إلى أن فكرة إنشاء مجلس للمعلمين في حد ذاتها فكرة مبتكرة، ومهمة وتنم عن وعي كبير بمتطلبات المرحلة القادمة، مشيرة إلى أن مجلس المعلمين يؤكد ريادة الإمارات في إطلاق المبادرات. ... المزيد
مشاركة :