استشهد الدكتور مبروك عطية أحد علماء الأزهر الشريف بحديث الفاروق عمر بن الخطاب في واقعة متحرش المعادي، قائلًا أن أحد الرجال سرق فأخذوه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال الرجل "أقسم بالله هذه أول مرة"، ليرد عمر "كذبت إن الله لا يفضح عباده من أول مرة".طالب الدكتور مبروك عطية أحد علماء الأزهر الشريف خلال حوار مع برنامج (يحدث في مصر) المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصرجماهير السوشيال ميديا، بنشر مزايا المجتمع، مشيرا إلى أن المتحرش بفتاة المعادي "يستاهل الفضيحةوفي وقت سابق طالب الدكتور مبروك عطية، أولياء الأمور بتحسين المعاملة العائلية مع أبنائهم وبشكل خاص البنات، مشيرًا إلى أن البنات لهن معاملة خاصة في التنشئة والتربية السليمة، مطالبًا بعدم القسوة في تربية الأبناء.قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن المتحرش بطفلة في المعادي يستحق الفضيحة، لكن نشر هذه الفيديوهات ليل نهار لا يليق مشيرا إلى أن الله لا يفضح عبدا من أول مرة بحسب قول الفاروق عمر بن الخطاب لأحد اللصوص عند قطع يده.وأضاف مبروك عطية،" أن السيدة التي تصدت للمتحرش جديرة بالاحترام وقامت بعمل شجاع، مضيفا:"أولى بالإنسان أن يستر على نفسه، لكن إذا وقعت عين شاهد عليه فيجب أن يتقدم ولا يكتم الشهادة".وفي سياق آخر قال الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، إن الأبناء لا يستطيعون أن يقدموا البر الكامل لوالديهم، ومقولة "الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه" لا يمكن أن يبلغ منتهاه، ولن يوفي أحد حق الله. وأوضح: "الابن عاق؛ لو رفع الصوت فوق مستوى صوتهم، وعاق أيضًا لو كان وجهه عابسا أو يعطيهم ظهره أو خالف أمرًا من الأمور إلا الشرك بالله".وتابع مبروك عطية: "رفع الابن دعوى ضد الأب، لأخذ حق بحكم قضائي؛ ليس عقوقا".
مشاركة :