من المبهج في تلك الظروف الصعبة التي يمر بها العالم أجمع وخاصة في ظل ظروف أزمة فيروس كورونا، ورئيسنا والحكومة تقوم بخطة بناء الدولة الحديثة فى كافة القطاعات والمجالات ، صعدت مصر في ترتيبها بين الدول العربية صاحبة أكبر احتياطيات ذهبية إلى المركز السادس متخطية الكويت وقطر والإمارات، وبعد العراق وليبيا والجزائر ولبنان والسعودية.وطبقًا للبنك المركزي الذي صرح بارتفاع احتياطي الذهب في خزائنه إلى 80.3896 طن (2584585.67 أونصة تروي) وذلك بنهاية فبراير 2021 مقابل 80.2277 طن بنهاية ديسمبر 2020، بزيادة تصل إلى 5205 أونصات في شهرين.ويأتي ارتفاع احتياطي الذهب في إطار حرص البنك المركزي المصري على شراء كميات جديدة منه من منجم السكري، حيث وقع البنك المركزي مع شركة سنتامين قبل نحو 3 أعوام اتفاقًا يتم بمقتضاه شراء “المركزي” كميات من الذهب عالي النقاء شهريًا مقابل توفيره احتياجات الشركة بالعملة المحلية.وقد ارتفع احتياطي الذهب لدى البنك المركزي في السنوات الأخيرة من مستوى 75 طنًا إلى ما يزيد على 80 طنًا في الوقت الراهن بزيادة تتخطى 5 أطنان، ويأتي ذلك رغم التحديات التي تواجهها البلاد وآخرها أزمة كورونا. المبهج فى برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى، أن  القيادة السياسية تعمل دون النظر الى مروجي الاشاعات او خبراء الفنكوش من الخارج الذين يضللون كل إنجاز ويحاولون تشويه دولتهم من الخارج، دول كثيرة بدأت تحذو حذو مصر فى دعم اقتصادها، خاصة الكويت والمملكة العربية السعودية، ووضع برنامج تنمية طويل الأمد، يعتمد على تدشين مشروعات صناعية وسياحية كبيرة، وبأرقام فلكية. إذن برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى أصبح نموذجا حقيقيا لدول غنية، وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز، رغم الألم الذى عانى منه معظم المصريين، فإن كثيرا من العلاج يحتاج لتدخل جراحى ليتعافى الجسد، ويعود له نشاطه وحيويته من جديد. قصة نجاح البرنامج الاقتصادى المصرى، تدعو للاعتزاز والفخر، وتؤكد أن من يحكم مصر عينه فقط على مصلحة البلاد، وعلاج أمراضها المتوطنة فى مختلف المجالات، ووضعها فى مسار الدول الحديثة والعصرية،  فإن أى مشروع طموح إذا لم يتحقق فى عهد السيسى ، فلن يتحقق فى عهد أى حاكم آخر، وهذا ما نراه ونعيشه من انجازات وبناء في كل مكان بمصر لميلاد دولة جديدة مكتملة في كافة المجالات والجوانب.فتحيا مصر برئيسها وشعبها وحضارتها وكل خير يتم فيها ومن قلب أبناء شعبها المخلص وقادتها العظماء.