قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية المبكرة في اليونان، أظهر استطلاع للرأي تقدما طفيفا جدا لحزب سيريزا اليساري الراديكالي على حزب الديمقراطية الجديدة اليميني المحافظ، بفارق يتراوح بين 0,3 بالمئة و0,7 بالمئة. نتائج الاستطلاع جاءت لتسليط الضوء على حالة تردد عدد من الناخبين خاصة بعد الإعلان عن حل الحكومة والتوجه نحو صناديق الاقتراع. ألكسي تسيبراس رئيس حزب سيريزا:أنا متأكد من أن سيريزا سيحتل المركز الأول في الانتخابات، وأعتقد أن تحقيق الأغلبية المطلقة ممكن تماما. وحتى لو حدث ذلك سنبحث عن شراكات للتعاون، وإن لم يتحقق ذلك، لدينا برنامجنا، وخطتنا، وأعتقد أنه سيكون هناك قوى سياسية وأعضاء في البرلمان لن يكونوا على استعداد للمخاطرة بجولة جديدة من الانتخابات. لذلك أنا واثق من أنه بعد العشرين من سبتمبر، أي خلال الأيام المقبلة، ستكون هناك حكومة والتي ستمضي قدما بالجهود الضخمة التي بدأناها في الخامس والعشرين من يناير. حزب الديمقراطية الجديدة المعارض بزعامة ايفانجيليس ميماراكيس الذي احتل المركز الثاني في الاستطلاع، يهدف إلى استقطاب وسط اليمين والمؤيدين لأوروبا الذين انهزموا في الانتخابات السابقة. من جهته احتل حزب الفجر الذهبي النازيون الجدد المركز الثالث، ويأمل بدوره من الاستفادة من أزمة المهاجرين الحالية. وبفارق ضئيل احتل الحزب الشيوعي اليوناني المركز الرابع. الحزب يتحدث عن الآفاق الاشتراكية للبلاد التي تتخبط في مشاكل مالية حادة، وتتجه من جديد نحو انتخابات مبكرة، في ظل تمرد داخل حزب سيريزا اليساري، وتأسيس المنشقين عنه حزبا جديدا احتجاجا على إقرار خطة الإنقاذ.