منتخب «الدبل تراب» يصوب على بطاقتي الأولمبياد

  • 9/14/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حسن رفعت (لوناتو) يخوض منتخبنا الوطني لرماية الاطباق المزدوجة من الحفرة «الدبل تراب» صباح اليوم منافسات بطولة العالم المقامة حاليا بمدينة «لوناتو الايطالية»، وستكون طلقاتهم مصوبة بشكل اساسي علي خطف بطاقتي التأهل إلى الاولمبياد، ويقوم رماتنا الثلاثة برماية خمس جولات كل منها 30 طبقا أي 150 طبقا، يتأهل في نهايتها أفضل ستة رماة إلى النهائيات ليلعبوا جولة قبل نهائية تصنيفية يتم فيها ترتيبهم وفقا لنتائجهم، على ان يتم استبعاد أصحاب المركزين الخامس والسادس في الترتيب، فيما يلعب أصحاب المركزين الثالث والرابع على الميدالية البرونزية ويلتقي في النهائي صاحبا المركز الأول والثاني على اللقب والميداليتين الذهبية والفضية. ويمثلنا في هذه البطولة الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم وسيف بن مانع الشامسي وخالد الكعبي ويعد الشامسي الأكثر خبرة في منتخبنا، والكل جاهز للمنافسة وكل ما يتمناه منتخبنا أن يحقق المعدلات التي حققها في اليومين الماضيين، حتى يحقق نتيجة طيبة تدفعه إلى المنافسة في بطولة الفرق، ومن ثم في الفردي والمنافسة على التأهل الأولمبي أيضا حيث ينتظر الرماة اليوم بطاقتين، علما بأن هناك 12 راميا قد حصل عليها أصحابها وتأهلوا بالفعل حتى الآن وهم الصينيان هيو بنيان وكينج يان والروسيان جاسيلي وفيتالي والامريكيان هولجن وجوسوا والايطاليان باريللا وماركو والجواتيماليان هيبرت وانريكو برول والالماني جولد والبريطاني سكوت وبذلك تصبح خمس دول خارج حسبة البطاقات المؤهلة الى الاولمبياد، حتى لو فاز رماتها، بعد إن حسمت الكوتة حق كل دولة بطاقتان فقط. يذكر ان رماية الدبل تراب تقتصر على الرجال ولا تزال هناك سبع بطاقات لم يحصل عليها أحد منها اثنتان في لوناتو اليوم، وواحدة للبلد المستضيف البرازيل ثم اثنتان لبطولة آسيا بالكويت، وبطاقة واحدة لبطولة أفريقيا بمصر وبطاقة لمجموعة اقيانوسيا في سيدني. و تنفس رماة آسيا الصعداء أمس الاول بعدما نال الكويتي خالد المضف بطل العالم الأسبق بطاقة التأهل الى دورة الالعاب الاولمبية ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل، ليفسح الطريق امامهم، بعد أن حصل على المركز السادس قي مسابقة رماية الاطباق من الحفرة «التراب». وقد وقف الحظ الى جانب المضف والرماة الاسيويين لأن أربعة من أصل ستة رماة تأهلوا إلى النهائيات كانوا حصلوا على بطاقة التأهل من قبل، فكانت فرصة البلغاري ماكسيم موتيت الذي حل ثالثا ونال الميدالية البرونزية والكويتي المضف ليتلقوا التهاني قبل دخولهم النهائيات. ... المزيد

مشاركة :