26 رامياً يتنافسون على بطاقتي «الدبل تراب» في الآسيوية اليوم

  • 1/30/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بطموح التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل ،يخوض رماتنا بطولة رماية الأطباق من الحفرة الدبل راب ضمن منافسات بطولة آسيا المؤهلة إلى الأولمبياد ،وسط مشاركة لأقوى نجوم اللعبة في العالم وعددهم 26 رامياً يتنافسون فيما بينهم على بطاقتين اثنتين تمثلان حلم كل رام من الدول المشاركة. يحدونا الأمل في أن يدخل رماتنا الفرحة على قلوبنا وأن يتأهل رماتنا اليوم؛ ليلحقوا بركب الرماة الذين سبق تأهلهم ،وبينهم نجم منتخبنا الوطني لرماية الإسكيت سيف بن فطيس. ويتطلع الرماة الآسيويون إلى المنافسة على كل طلقة وأن يعضوا عليها بالنواجذ لأن أي خطأ لهدف واحد قد يكلف صاحبه الكثير ولن ينفع الندم ، لذلك ومن قراءتنا لاستعدادات الرماة ونتائج التدريب الرسمي وسهولة الميادين فإننا نتوقع أن تشهد منافسات الجولات الخمس 150 طبقاً اليوم أشرس تنافس عرفته اللعبة ؛ لأنها تمثل الفرصة الأخيرة أمامهم للمشاركة الأولمبية في أكبر تظاهرة يعرفها التاريخ. ويمثلنا اليوم ثلاثة رماة هم : الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم وخالد سعيد الكعبي ويحيى المهيري ،والرماة الثلاثة لهم حقهم المشروع في الفوز والتأهل شأنهم شأن أقرانهم ومن واقع نتائجهم فإن حظوظهم مثل أقرانهم والكل يتساوى قبل البطولة، أما اليوم فسنشهد لعبة الكراسي الموسيقية بعد كل جولة ،حيث نتوقع أن يتم تبادل المراكز بعد كل جولة . وواصل منتخب رماية الأطباق من الأبراج الإسكيت تدريباته بقيادة سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم ومعه سيف خليفة بن فطيس ومحمد حسن للتأقلم على الميادين استعداداً للمشاركة في التدريب الرسمي غدا ثم منافسات البطولة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. ولعل منتخب الصين هو المنتخب الوحيد الذي استنفد عدد البطاقات المؤهلة بسبب تأهل كل من بنيان هيو وبان جوانج ، كما أن الكويتي أحمد العفاسي سبق له أن نجح في التأهل، وثلاثتهم لم يحضروا لذلك فإن أول راميين اثنين في الترتيب سوف يحصلان على بطاقتي التأهل. كونتي: رماة التراب تنقصهم الخبرة دافع مدرب منتخبنا الوطني ماركو كونتي الإيطالي الجنسية عن رماة منتخبنا الوطني لرماية التراب بقوله: لقد أدى رماتنا واجبهم على أكمل وجه ولكنه لم يكن كافياً لأن منافسيهم كانوا الأقوى والبطولة من أقوى البطولات وأكثرها شراسة، وكانت تحتاج إلى رماة لديهم خبرة تراكمية كبيرة. وحول إخفاق الرامي ظاهر العرياني في الدخول إلى النهائيات أو التأهل قال: إنه من أكثر الرماة خبرة ولكنه يحتاج إلى مزيد من اللياقة، خاصة التحمل، ولكن ظروف عمله لم تتح له الفرصة إلا للتدريب بالسلاح فقط وهذا يحتاج إلى وقفة. وأضاف: أما بالنسبة إلى وليد العرياني وعبدالله بوهليبة فهما في حاجة إلى مزيد من الخبرة ولذلك وضعت خطة تقضي باقتصار مشاركتهما على بطولات الجائزة الكبرى وما يماثلها، حتى يتأقلما على البطولات بعيداً عن التوتر والرهبة لأنهما يؤديان في الإمارات بصورة طيبة ثم في البطولات بصورة مغايرة.

مشاركة :