قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بعد الاجتماع مع نظرائه الروسي والأوكراني والفرنسي في برلين، إنه تم إحراز تقدّم كبير نحو التوصل لحل للصراع بين كييف وموسكو، مضيفاً أنّ أوكرانيا وروسيا على وشك التوصل لاتفاق بشأن سحب الأسلحة من خط التماس بين الانفصاليين والقوات الأوكرانية في شرق أوكرانيا واتفقتا على عدم وضع أي ألغام أخرى وإزالة الألغام الموجودة. وأردف شتاينماير في بيان: كلنا أكدنا أن وقف إطلاق النار الساري الآن منذ أسبوعين لا بد من تعزيزه وتأمينه بشكل أكبر. وأبان شتاينماير أنّ الدول اتفقت مبدئيا على ضرورة إجراء الانتخابات المحلية المزمعة في شرق أوكرانيا على أساس قانوني مشترك وتحت إشراف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وقال شتاينماير إن المحادثات لم تحرز تقدما بقدر ما كان يأمل، لكنه قال إن النقاش اختلف عن المرة الأخيرة التي التقى فيها الوزراء. وقبل الاجتماع السابع من نوعه، حذر شتاينماير من أنّ تماسك وقف إطلاق النار: لا ينبغي أن يكون مبرراً للتقاعس عن بذل المزيد. وتحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن مرحلة مهمة تم التوصل إليها، مضيفاً: من المهم حاليا الإبقاء أيضا على الاتفاقات القائمة. وعلاوة على شتاينماير ولافروف، حضر الاجتماع وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين والفرنسي لوران فابيوس. ومن المقرر اجتماع زعماء روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا في باريس في أول أكتوبر المقبل لبحث الجهود الرامية لحل الصراع في أوكرانيا. ويفترض أن يتم تنفيذ اتفاق مينسك لوقف إطلاق النار، الذي تم التوقيع عليه في العاصمة البيلاروسية في فبراير الماضي، بشكل كامل بحلول نهاية العام الجاري. وتماسك وقف إطلاق النار، الذي سبق أن انتهك مرارا من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الحكومية الأوكرانية، منذ تطبيقه في مطلع سبتمبر.