الشعر يجمعنا.. أنا بالكتابةِ في الهوى مأمور لعبد العزيز جويدة

  • 3/16/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الأدب بصور فنونه المتنوعة يحاول أسر التجارب الإنسانية المنفتحة واللامتناهية لثراء التجربة البشرية، ولا شك أن الشعر أحد هذه الفنون التي تحاول التحليق في فضاء الخيال، وربما هو الوسيلة الأكثر فاعلية في التعبير عن الأحلام والانفعالات والهواجس في وعي الإنسان وفي اللاوعي أيضا، وتتنوع روافد القصيدة من حيث الموضوع والشكل ليستمر العطاء الفني متجددا ودائما كما النهر.تنشر "البوابة نيوز" عددا من القصائد الشعرية لمجموعة من الشعراء يوميا.واليوم ننشر قصيدة بعنوان "أنا بالكتابةِ في الهوى مأمورْ" من ديوان "كان البكاء قصائدي للناس" للشاعر عبدالعزيز جويدة.في العشقِ أكتبُ ما يُريدُوما العجبْأنا بالكتابةِ في الهوى مأمورْزخَّاتُ عِشقِكِ كالندى إن تأتِنيمن كلِّ صوبِ تستبيحُ معاقليوتَهُدُّ في عُنفٍ جدارَ السورْأنا في الهوى شيخٌ وتلكَ طريقتيبالحبِّ دومًا أستطيعُ بأن أُرمِّمَفي الحياةِ مواجعيبالحبِّ أَجبرُ ضِلعَنا المكسورْقالوا: سنعرفُهاضحكْتُتغامزوافأجبتُهم:واللهِ لا لن تعرفوااللهُ ثالثُنا إذن في عشقِناهذي التجارةُ يستحيلُ تَبورْعِشقي بُحورٌ مثلُها مثلُ المدىأنا صُلبُ مشكلتي إذنهي أن أُلمْلِمَ في المساءِ ـ حبيبتي ـ هذا المدىوأُحيلُهُ في الليلِ بعضَ سطورْفي العشقِ أكتبُ ما أريدُولا أريدُ برغبتي أو مرغمًافكلاهما عندَ الهوى سيانْإن العواصفَ إن أتتنا غاضبةْصعبٌ نقولُ بأنها تستأذنُ الشطآنْما حيلتي إن كانَ ركبُ الشوقِ أولُهُ هناويُقالُ آخرُهُ بلا عُنوانْأتعبْتَنا في العشقِ يا طولَ المسيرِوغيرَها أنا ليسَ لي في الأرضِ من أوطانْمِن يومِ أن شدَّ الرحالَ لقلبِها قلبيأقولُ حقيقةًهو مستقرٌّ عندَها للآنْفإلى متى أحيا بلا قلبٍ،فقيرًا، مُعدِمًاوهي التي تحيا الحياةَ وعندَها قلبانْفي العشقِ قالوا عن هوانا سَكرةٌكالموتِ تأتي بغتةً وتروحْمَن لم يَمتْ منها يظلَّ بِعلَّةٍطولَ الحياةِ كطائرٍ مجروحْأُنثى لها طبعُ النسيمِ وكلمامرتْ بقلبِكَ عطرُها سيفوحْعطرٌ سيُجبرُكَ، ويُجبرُ من معَكْتتلفتونَ على الذي يغدو هنا ويروحْالطيبُ يأتي دائمًا مِن عُمقِناطيبُ الهوىطيبٌ يُعتَّقُ في صميمِ الروحْمددُ السماءِ إذا أمدَّكَ بالجوىفاعرفْ بأنكَ قد دعوتَ كأنمابابُ السماءِ بوقتِها مفتوحْواللهِ ما من دعوةٍ في العشقِ خالصةٍلوجهِ اللهِ إلا وارتقتْدَرَجَ السماءِ وعالجَتْ مجروحْ.

مشاركة :