قال دكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه لا بد من التعايش السلمى بين أفراد الشعب، فهذا أمر مطلوب شرعًا وقانونًا حتى يعيش المجتمع المصرى  فى أمن وأمان.وأضافت هيام فاروق، عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن الكلمة تؤدى إلى فعل ويتطور الفعل إلى عنف ومن ثم ينتشر هذا العنف فى المجتمع كله، مؤكدة أن الإسلام دين السلام والمسيحية دين المحبة.وتابع دكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى ورئيس مكتبى الإسكندرية، إن مصر هى بلد الديانات الإبراهيمية الثلاث وحاضنة الثقافات المتعددة والحضارات المتعاقبة، لأنها أولى بلاد الأرض للحديث عن العيش المشترك.وأشار المفكر السياسى ورئيس مكتبى الإسكندرية، إلى أن الرئيس يحرص كل عام لزيارة الكنيسة  ويحضر الصلاة فى كل عيد، كما أنه رئيس بنى الكاتدرائية مثلما بنى المسجد، لافتا إلى أن الرئيس يحرص على بناء الكنيسة مثل المسجد فى كل منشأ جديد فهو يفتح الأبواب للجميع بلا تفرقة.