«مصــارف البحـــرين» تناقــش آليات تنفيـذ الحملة الوطنية للتوعية بالاحتيال الإلكتروني

  • 3/18/2021
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت جمعية مصارف البحرين اجتماعا عن بعد بحضور عدد من ممثلي المؤسسات المالية والمصرفية ناقشت خلاله آليات تنفيذ الحملة الوطنية الرامية إلى تعزيز الوعي بمختلف عمليات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف عملاء البنوك، والتي ستطلقها الجمعية خلال الفترة القريبة القادمة بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي والإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بوزارة الداخلية وهيئة تنظيم الاتصالات وعدد من أعضاء الجمعية من البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية. وناقش الاجتماع عدد كبيرا من المقترحات والمرئيات ذات الصلة بتعزيز الوعي بطرق الاحتيال المالي من خلال بث رسائل توعية عبر مختلف القنوات موجهة إلى جميع الشرائح والأعمار من مستخدمي الخدمات المصرفية في مملكة البحرين. وبحث الاجتماع أيضا آلية صياغة الرسائل التحذيرية التوعوية عبر أفلام وتصاميم ورسائل وأخبار وإعلانات طرقية وغيرها، وآلية توزيعها من خلال قنوات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام ومن خلال مقاطع الفيديو والمشاركات، إضافة إلى الرسائل التلفزيونية والإذاعية المزمع إنتاجها بلغات مختلفة من بينها العربية والإنجليزية والأردو. واستعرض المشاركون في الاجتماع جوانب من عمليات الاحتيال المالي التي يجب التركيز عليها، مثل انتحال شخصية موظف بنك، وطلب تحديث البيانات البنكية والمعلومات الشخصية عبر الهاتف، وإعلانات تسديد المديونيات ومنح التمويل للمشاريع الصادرة عن جهات وأفراد غير نظاميين وغير مرخص لهم بممارسة الأعمال المصرفية وفقا لنظام مراقبة البنوك، والتسوق عبر المواقع الإلكترونية المشبوهة والمزورة وغير آمنة معلوماتيا، والرسائل النصية والإلكترونية التي تزعم الفوز بجوائز عينية أو نقدية، وغيرها. الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين الدكتور وحيد القاسم قال إن الجمعية تعمل من خلال هذه الحملة على توحيد جهود جميع المؤسسات المالية والمصرفية في البحرين في إطار هذه الحملة بما يحقق أقصى فاعلية ممكنة، خاصة وأن التوجيهات الأخيرة لمصرف البحرين المركزي ألزمت البنوك إعداد برامج توعية لعملائها الأفراد لتحذيرهم بالمخاطر المتعلقة بعمليات الاحتيال الإلكتروني، وضرورة الحفاظ على بياناتهم الشخصية، وعدم مشاركة هذه البيانات مع أي شخص كان. وأضاف الدكتور القاسم أن هذه الحملة تواكب جهود الحكومة الموقرة في دفع جهود التحول الرقمي في البحرين وفقا لأعلى درجات الأمان والخصوصية والموثوقية تماشيا مع رؤية البحرين 2030 المبنية على التوجه نحو اقتصاد المعرفة، وبما يعزز من الدور البارز الذي ينهض به القطاع المصرفي في قيادة هذا التحول من جهة ودعم الاقتصاد الوطني من جهة أخرى.

مشاركة :