تعدى على شرطيين أثناء القبض عليه بعد سرقة آسيوي بالإكراه أيدت المحكمة الكبرى الجنائية عقوبة السجن 3 سنوات لشاب تعدى على شرطيين بعد أن رفضت المحكمة معارضته على الحكم، وكانت المحكمة قضت بمعاقبته بالسجن 28 سنة في قضيتين منفصلتين وذلك خلال جلسة واحدة حيث قضت بمعاقبته بالسجن المؤبد في قضية سرقة آسيوي بالإكراه كونه من أصحاب الأسبقيات، وقضت المحكمة بسجنه 3 سنوات في القضية الثانية المتعلقة بتعديه على شرطيين أثناء القبض عليه بناء على بلاغ المجني عليه الأسيوي في القضية الأولى ليصل مجموع أحكام المتهم 28 سنة، حيث عارض المتهم على عقوبة السجن 3 سنوات ورفضت المحكمة معارضته. وكان بلاغ قد ورد إلى مركز شرطة حمد الجنوبي من آسيوي يفيد بأنه أثناء وجوده بالقرب من مجمع سترة استوقفه شاب بحريني وطلب مساعدة المبلغ وتوصيله إلى منزله بحجة أن سيارته تعطلت وأنه تعرض للسرقة، وعليه وافق المجني عليه وسمح له باستقلال سيارته وتوجه به إلى أقرب مطعم وهنالك قام بشراء مشروب له وعند قيام المجني عليه بدفع قيمة المشروب شاهد المتهم المبلغ المالي الذي كان بحوزة المجني عليه وبعدها قام الأخير بتوصيله إلى حيث أراد المتهم وكانت منطقة مظلمة، وعند وصولهم قام المتهم بإخراج سكين واعتدى بها على المجني عليه في أماكن متفرقة من جسده، وتمكن تحت وطأة ذلك التعدي من سرقة محفظة نقود بها 150 دينارا وفر هاربا إلا أن سماعة هاتفه سقطت منه في سيارة المجني عليه. وبعد بلاغ المجني عليه بدأت التحريات الأمنية وتمكنت المصادر السرية من كشف المتهم وتوجهت قوة أمنية لضبط المتهم حيث شوهد بالقرب من صالون حلاقة فتوجه إليه فردان من الشرطة فحاول المتهم الهرب من محل الحلاقة وقام بالاعتداء على أفراد الشرطة وتسبب في إصابات لهما إلى أن تمت السيطرة عليه وإدخاله دورية الشرطة بالقوة بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة. وخلال التحقيقات أنكر المتهم ما أسند إليه وأنكر سرقته للمجني عليه بالإكراه مدعيا أنه يوم الواقعة كان يحاول الهرب من مجموعة من الأشخاص توجد مشاكل بينهما وأثناء هربه تعطلت سيارته فتوجه إلى منزله مشيا إلا أنه تعرض لحادث وقام المجني عليه بإيصاله من دون أي مشاكل وكان الحديث بينهما وديا، موضحًا أنه موقف على ذمة قضية أخرى لسرقة بالإكراه ولا يعرف شيئا عن تلك الواقعة وزعم أن سماعة الأذن التي عثر عليها بسيارة المجني عليه تعود إليه ولكن المجني عليه أخذها مقابل توصيله. كما أنكر في القضية الثانية اعتداءه على أفراد الشرطة، مشيرًا إلى أنه أثناء ما كان موجودا في محل الحلاقة حضر إليه أفراد الشرطة وقاموا بطلب حضوره معهم إلى مركز الشرطة إلا أنه فكر في الهرب من المحل فقاموا برش الفلفل عليه وتم تقييده وجلبه لمركز الشرطة من دون مقاومة. وأسندت إليه النيابة في القضية الثانية أنه في 20 أكتوبر 2020 بدائرة أمن المحافظة الشمالية استعمل القوة والعنف مع الموظفين أثناء وبسبب تأديتهما لأعمال وظيفتهما بنية حملهما بغير وجه حق على الامتناع عن أداء أعمال وظيفتهما بأن قام بمقاومتهما ودفعهما لمنعهما من القبض عليه، كما رمى علنا كلا من الموظفين العموميين بما يخدش من شرفهما واعتبارهما من دون وجه حق ومن دون إسناد واقعة معينة بسبب تأديتهما لوظيفتهما.
مشاركة :