لتتسع الصدور فيما تستهله الحروف فكل ذلك مصبوب في قالب المصلحة الجماعية، متى يكون لجزالة الشعر إنصاف من قبل شعراء وشاعرات يدركون معنى الجزالة الحقة؟ أرى الكثير من الطرح المنمق فكرا ومعنى والذي هو اشبه بماء الذهب يمر مرور الكرام وهذا المرور يحبط من تكلف بالبناء وسارع بالطرح ليجد تقييم بليغ .. ليستمر فنه الابداعي في تنوعه ولكن للأسف ما لاحظته ليس شافعًا لتلك الجزالة ولا دافعا للاستمرار فما أرى سوى كلمات صفت في سياق صح لسانك أو أعانك الله وفرج همك تكررها ردود الجميع .. فكاتب النص يدرك تماما أن الإعانة والفرج من الخالق وليست من المخلوق فمثل هذه الكلمات من الصواب استبعادها لأنها لا تخدم النص المطروح إن وجدت جزالته وما دون ذلك فليكن إدراجها قد أصيب البعض بملل شديد في طرح نصوصهم وتقدير جهود أفكارهم لحصولهم فقط على تكرار تلك الكلمات الغير منصفة والمحفزة فكثيرًا من الشعراء والشاعرات يحتاجون إلى تفصيل دقيق يحاكي جزالتهم الفكرية. يحتاجون إلى نقد إما لصالح النص أو لتوجيهه التوجيه الصحيح بعيدا عن التجريح أو التقليل بشاعرية فرضت وجودها فرضا ممتع الذهول أو كانت وسطية نطالب ويطالب البعض في إنصاف الجزالة إنصافًا شافيًا ومرّضيًا في آن واحد . . فهل من الممكن وجود ماوضح بين السطور، أتمنى أن لا يكون للريح ذروا.
مشاركة :