حكاية التوأم – (2) إبراهيم حسن يستفز حسام: ده انت كنت جناح يمين

  • 9/15/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

هل تعلمون أن حسام حسن كان يلعب كجناح أيمن وتوأمه إبراهيم يلعب كرأس حربة! هناك الكثير من الكواليس عن حياة أشهر توأم في تاريخ الكرة المصرية. أنا حسام حسن، المهاجم ربما الأفضل في تاريخ مصر. وشقيقي هو غالبا أفضل ظهير أيمن شاهدته الملاعب في وطننا. قصة حياة التوأم يحكيها حسام وإبراهيم على حلقات، وتلك عن بداية التوأم في الملاعب. الحكاية الأولى، يرويها إبراهيم حسن: كنا نلعب في المدرسة مع أعمار أكبر منا كثيرا. كان هذا سبب شهرتنا في المنطقة وشارعنا كله. اختبرنا في نادي المصانع وبدأنا ندرك أن كرة القدم ربما تكون حياتنا. هنا جاءت الفكرة، لماذا لا نذهب لاختبارات الأهلي؟. حين دخلنا ملعب التتش قلنا في نفس واحد: نحن لن ننجح!. كل من في الملعب من نفس مرحلتنا السنية ويرغبون في اختيار عدد قليل. والطريق عبارة عن اختبارات تمتد لشهرين. الحياة كانت صعبة للغاية. المشكلة الاكبر كانت منزلنا. في البيت والدتي كانت لا تعلم أين نحن. ولم تصفح عنا إلا حين أخرجنا من جيوبنا كارنيه الأهلي. -- الحكاية الثانية، يرويها حسام حسن: الاختبار الأخير كان تقسيمة. كل 5 يختبرون بمفردهم. يوم نجحت أنا بارك لي كابتن زيزو وكان هو المسؤول عن امتحانات الناشئين. بعد دقائق نظر للملعب وقال: يابني انا مش قلتلك انت نجحت. رجعت الملعب ليه؟ طبعا ليكتشف أن إبراهيم حسن هو من في الملعب وليس أنا. -- الحكاية الثانية، يتدخل فيها إبراهيم حسن: لكن هل تعلمون أن حسام كان يلعب في الناشئين كجناح أيمن وأنا ألعب كرأس حربة. وأضاف هذا يستفزه جدا حتى الآن. كان الصعود من الناشئين إلى الفريق الأول صعبا للغاية، ربما أشبه بالمستحيل. من حين لأخر يتدرب أحدنا مع الفريق الأول. حين كنا نعلم أننا سنشارك في مران الفريق الأول كنا لا ننام. كنا نحارب. والميزة أن فريقنا مع كابتن عادل طعيمة لا تخسر أي بطولة. حدثت اللحظة الفارقة، وبسبب قصة فريق التلامذة التي أدت إلى خوض الأهلي لقاءات الكأس بالناشئين مع كابتن الجوهري وجدنا نفسنا في الفريق الأول. وبدأت القصة.

مشاركة :