( إعادة نشر ) يحتفل اليوم الاثنين التوأم حسام وإبراهيم حسن بعيد ميلاده الـ49، ويحكي لنا عبد العزيز عبد الشافي زيزو الذي عمل في قطاعات الناشئين بالأهلي لسنوات طويلة عن قصة اكتشاف نجمي الكرة المصرية. عبد العزيز عبد الشافي زيزو عمل في قطاعات الناشئين بالأهلي لسنوات طويلة مر عليه خلالها نجوم كانوا شبابا واعدين وباتوا الأهم في تاريخ مصر على الإطلاق. كل ما يلي على لسان زيزو.. يحكيه لـFilGoal.com عن الثنائي حسام وإبراهيم. -- فور اعتزالي كرة القدم عملت مدربا لفريق 13 عاما داخل القلعة الحمراء التي عشت فيها حياتي كلها. كنا في تلك الفترة نجري الاختبارات مساء. الإضاءة في الملعب ليست جيدة وغير كافية لترى الصورة واضحة. هناك أماكن في الملعب يقف فيها اللاعبون للاختبار نراها بوضوح بسبب الإضاءة. وعلى الناحية اليمنى الظلام تكفل بأن ترى فقط معالم ما حولك. بدأ اللقاء الذي نختبر فيه اللاعبين. بعد 10 دقائق كنت قد حسمت أمري بعدما وقعت عيني على لاعب يتمتع بسرعة وقوة وإصرار ممتاز في هذا السن. اسمي حسام سألت اللاعب: ما اسمك؟ أجابني بأن اسمه حسام. قلت له اذهب وقف في الناحية اليمنى، أنت نجحت في الاختبارات وأصبحت معنا. خفضت عيني لأقرأ بعض التقارير أمامي عن اللاعبين والأوراق الخاصة بهم. رفعت رأسي من جديد فوجدت حسام في الملعب. ناديته، وسألته: يابني أنا مش قلتلك انت نجحت خلاص، رجعت الملعب تاني ليه؟. هنا جاء بجواري ناحية يميني من يقول: ده إبراهيم يا كابتن. أنا حسام. طبعا ضحكت. وبعد مشاهدة إبراهيم أيقنت أن معي ثنائي له مستقبل باهر في كرة القدم المصرية. ثنائي الهجوم ما ربما لا يعلمه العديد من الناس أن إبراهيم حسن كان يشارك كرأس حربة في فريقي. المهاجم إبراهيم حسن كان رائعا. هو وحسام الشبه بينهما كان غير طبيعي وهما في سن صغيرة، وكذلك فيما يخص الموهبة. الثنائي كانت موهبته فعلا كبيرة. ثنائي الهجوم إبراهيم وحسام فاز بدوري الناشئين والدورة الرباعية الأولى التي دخلها الأهلي في وجودي ووجود التوأم. وبدأت من هنا رحلة لنجمين رائعين.
مشاركة :