حكاية التوأم – (1) إبراهيم حسن يحكي: حين مثلت أني حسام أمام الحكم حتى أنقذه من الطرد!

  • 9/15/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

الشبه بين حسام حسن وتوأمه إبراهيم كان أقرب للتطابق. لدرجة خدعت ضابط الجوازات السويسرية وحكم مباراة النهائي وكابتن زيزو وكل من حوله إلا شخص واحد. أنا حسام حسن، المهاجم ربما الأفضل في تاريخ مصر. وشقيقي هو غالبا أفضل ظهير أيمن شاهدته الملاعب في وطننا. قصة حياة التوأم يحكيها حسام وإبراهيم على حلقات، وتلك عن الشبه الرهيب بين الثنائي الأشهر في تاريخ مصر. -- هل تعلمون من الأكبر بين التوأم؟ يجيب إبراهيم حسن أنا الأكبر بخمس دقائق. ويرد حسام حسن في الحقيقة لا. أنا الأكبر. ويوضح حسام أمي كانت تحبنا وترغب في أن تمنح كلانا التميز ذاته. لهذا كانت تقول لكل منا إنه الأكبر. نحن لا نعرف في الحقيقة من الأكبر، لكن المعلومة المؤكدة أن الفارق بيننا 5 دقائق فقط. -- هناك أكثر من قصة عن الشبه بين التوأم، مباراة الناشئين أولها، يحكيها إبراهيم حسن: ونحن في قطاع الناشئين في الأهلي كان عمرنا 15 عاما. كنا نخوض مباراة نهائي، لكن لا أتذكر الخصم. حسام حسن حصل على بطاقة صفراء في بداية اللقاء. من وقتها شعرت أنه ربما يخرج مطرودا. ارتكب حسام خطأ، علمت فورا أن الحكم سيشهر في وجهه البطاقة الصفراء الثانية. ركضت سريعا قبل أن يرفع الحكم رأسه. وقفت أمام الحكم. أمام حسام حسن. الحكم ظن أني أنا من ارتكب الخطأ. لم ينتبه طبعا. حصلت أنا على البطاقة الصفراء وحميت حسام من الإنذار والطرد. -- الحكاية الثانية: يحكيها حسام حسن عن ضابط جوازات سويسرا: كان الكل يحب أن يتسلى ويستغل الشبه بيني وإبراهيم. حتى حين ذهبنا للاحتراف في سويسرا. طلب مني اللاعبون أن أبدل جواز سفري مع إبراهيم حسن! وافقت. وأنا أدخل على الضابط شعرت بالقلق، لكن في الحقيقة لم يميز بيننا تماما. نجونا ولم ينتبه. المرة الوحيدة التي أخفقنا في استغلال الشبه بيننا في الجامعة. كنت أتمنى لعب مباراة مع الأهلي وأخشى من الخوف وفي اليوم نفسه امتحان في الجامعة. فكرت في أن يذهب إبراهيم مكاني في الامتحان. طبعا النتيجة أن كلانا رسب في تلك السنة.

مشاركة :