رفعت وكالة التصنيف الائتماني «فيتش» توقعاتها لأداء الاقتصاد العالمي، بدعم من الدعم المالي القوي، واستمرار توزيع اللقاحات ضد فيروس «كورونا». وتوقعت «فيتش»، عبر تقرير صادر أمس الأول، نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 6.1 في المئة بالعام الجاري، مقارنة بتقديرات سابقة في ديسمبر الماضي بنمو 5.3 في المئة. وأشارت الوكالة إلى أن الأداء الاقتصادي العالمي كان أفضل من المتوقع في الربع الأخير من العام الماضي، مما دفع الناتج المحلي للانكماش بنسبة 3.4 في المئة بإجمالي عام 2020 مقارنة بتوقعات سابقة بانخفاض 3.7 في المئة. وترى أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي يتوقع أن يكون أعلى 2.5 في المئة بالعام الجاري من مستوياته قبل الوباء في عام 2019. وأوضحت أن الاقتصاد الأميركي سينمو 6.2 في المئة بعام 2021 مقارنة بتوقعات سابقة بارتفاع 4.5 في المئة، كما رفعت توقعاتها لنمو اقتصاد الصين إلى 8.4 في المئة من 8 في المئة سابقاً، بينما استقرت تقديراتها لنمو منطقة اليورو عند 4.7 في المئة. وتعتقد الوكالة أن اقتصادات الأسواق الناشئة، باستثناء الصين، ستنمو بـ 6 في المئة في العام الجاري، مقارنة بتقديرات سابقة بنمو 5 في المئة.