جددت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، حبس شاب متهم بحيازة عبوات قابلة للاشتعال والتجمهر، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات. تتحصل وقائع القضية في ورود بلاغ من غرفة العمليات الرئيسية بقيام مجهولين بالخروج على شارع الجنبية بالقرب من منطقة القرية، ووضعوا إطارات سيارات وأشعلوا فيها النيران، فتوجهت قوات حفظ النظام إلى موقع البلاغ واستطاعت إزالة الإطارات وفتح الشارع للمارة والسيارات. وعلى إثر الواقعة بدأت الشرطة عمل تحريات مكثفة لمعرفة هوية المشاركين في الجريمة، وقد دلت تلك التحريات على اشتراك 6 متهمين وآخرين، وتم القبض على ثلاثة منهم حيث اعترف الأول بأنه التقى مع المتهم الثالث والذي طلب منه المشاركة في عملية حرق إطارات على شارع الجنبية بأن يتولى مهمة مراقبة الطريق أثناء ذلك وتبليغهم في حال وصلت الشرطة، فوافق وعند الموعد المحدد توجه إلى المكان وشاهد مجموعة من الشباب يحملون إطارات و»دبة» بترول. ومثل المتهم أمام قاضي تجديد الحبس واعترف بحيازة العبوات القابلة للاشتعال، وأنكر اشتراكه في التجمهر وقرر أن المتهم الثاني هو من حرضه على المشاركة.