نعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وزير الثقافة الأسبق بمصر شاكر عبدالحميد، الذي غيبه الموت الخميس الماضي (18 الجاري) في القاهرة عن عُمر يناهز 69 عاما. وقال بيان صادر عن الأمانة العامة: "إن المجلس الوطني للثقافة يعبّر عن عميق الأسى والحزن، لغياب قامة ثقافية بحجم الفقد الأديب والمثقف شاكر عبدالحميد، وإن الوسط الثقافي العربي سيظل وفياً له، فللفقيد إنتاج غزير، وهو ذو وزن ثقافي وفني لا يمكن تجاوزه، وتشهد له مؤلفاته الثرية في مجال الإبداع الفني بالأدب والفنون، وترجماته العديدة لأهم المراجع في هذا الميدان، الذي اتسع بسبب جهوده العلمية الثقافية الدؤوبة، لتضم إلى علم نفس الإبداع: النقد الفني، وفلسفة الفن، والتذوق الفني، وعلم الجمال". وذكر الناطق الرسمي للمجلس الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة وقطاع الفنون بالإنابة د. عيسى الأنصاري، أن "الفقيد شاكر عبدالحميد كان مثقفاً كبيراً، وإنساناً نبيلاً، فقد ساهم بأعماله الأدبية المميزة في رفد سلسلة عالم المعرفة الصادرة عن (الوطني للثقافة) بالعديد من البحوث والدراسات، ومن بين ذلك: (التفضيل الجمالي– دراسة في سيكولوجية التذوق الفني)، (عصر الصورة – الإيجابيات والسلبيات)، (العملية الإبداعية في التصوير)، (الخيال في الكهف إلى الواقع الافتراضي)، والعديد من الدراسات الأخرى التي كانت محل إفادة ونقاش أدبي وفني راقٍ". وتقدم الأنصاري باسم "الوطني للثقافة" بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد، والأسرة الثقافية والفنية المصرية والعربية، بغياب هذه القامة العلمية، سائلا المولى، عز وجل، أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وأن يتغمده بالرحمة والمغفرة، وأن يدخله فسيح جناته.
مشاركة :