عقد مؤتمر افتراضي مشترك يدعو إلى وقف جرائم الكراهية ضد الآسيويين في شيكاغو يوم السبت. وشارك في المؤتمر ألف شخص من منطقة شيكاغو الكبرى وأجزاء أخرى من البلاد. كما شارك في الحدث ممثلون عن وكالات ومنظمات حكومية محلية، بما في ذلك النائب العام لولاية إيلينوي كوامي راؤول، وعمدة مقاطعة كوك توماس دارت، ورئيسة مجلس مقاطعة كوك توني بريكوينكل، وعضو مجلس بلدي في شيكاغو باتريك طومسون. وأدان جميع المتحدثين بشدة مقتل ثمانية أشخاص، من بينهم ست نساء آسيويات، في ثلاث صالات للتدليك في منطقة أتلانتا مساء الثلاثاء. وقالت بريكوينكل إن "هذا بلد يعاني فيه الملونون دائما من التمييز"، مضيفة أن "هناك نمط متواصل من التمييز ضد الآسيويين يجب التعامل معه". وأفادت بريكوينكل أنه "عمل وحشي، لا يمكننا التسامح مع تهميش أي شخص". وأقر دارت بوجود "زيادة بمستويات هائلة" لجرائم الكراهية ضد الآسيويين في البلاد وفي شيكاغو أيضا. وقال دارت إن "هناك أسباب وجيهة تجعل الناس يشعرون بالرعب، لكن يمكننا وضع أي خطة تمكننا من المساعدة". وشجع دارت على مشاركة وسائل التواصل الاجتماعي ونشر التوعية بالتسامح وتوفير خطوط ساخنة على مدار 24 ساعة للإبلاغ عن الجرائم. وأكد طومسون أن "ما حدث في أتلانتا الأسبوع الماضي يعد مأساة مروعة، لكنها أيضا فرصة لنا للوقوف معا ضد جرائم الكراهية". وأشار القائد دون جيروم من إدارة شرطة شيكاغو إلى أن هناك ثلاث جرائم قتل بارزة وقعت في الحي الصيني العام الماضي. واعترف بأن جرائم الكراهية منتشرة في البلاد الآن. وشجع جيروم الأمريكيين الآسيويين على التحدث جهارا والإبلاغ عن الجرائم. وقال راؤول، النائب العام لإيلينوي، إن "الأمر متروك لنا للتضامن ضد جرائم الكراهية". وصرح جان تشنغ، رئيس الرابطة الصينية الأمريكية بمنطقة شيكاغو الكبرى، لوكالة أنباء ((شينخوا)) قائلا "لقد دعونا مشرعين من المستوى الفيدرالي ومستوى الولايات والمدن للمشاركة في مؤتمرنا، ونريد أن يكون ثمة مشرعون يستمعون إلى أصواتنا ولوائحنا الموضوعة لحماية مصالح (الأمريكيين) الآسيويين". وقامت الرابطة الصينية الأمريكية بمنطقة شيكاغو الكبرى ومكتب شريف مقاطعة كوك ومدينة شيكاغو ولجنة العلاقات الإنسانية بتنظيم المؤتمر الافتراضي، وأدارته المضيفة التلفزيونية من قناة ((أي بي سي 7)) جودي هسو، وتم بثه مباشرة على القناة. ووفقا لمنظمة "أوقفوا جرائم الكراهية ضد الأمريكيين الآسيويين وسكان جزر المحيط الهادئ"، وهي مركز إبلاغ يقع مقره في كاليفورنيا للأمريكيين الآسيويين وسكان جزر المحيط الهادئ، تم الإبلاغ عن 3800 جريمة كراهية ضد الأمريكيين الآسيويين منذ مارس 2020، من بينهم 42 بالمائة من الضحايا هم من الأمريكيين الصينيين.