القرية المرورية تصدر 15 ألف رخصة قيادة بـ «إثراء المعرفة»

  • 11/22/2013
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

--> أوضح مسؤول شركة أرامكو السعودية لفعاليات قرية السلامة المرورية، مشعل محمد الياقوت، إصدار أكثر من 15 ألف رخصة افتراضية، مفيدا بأن القرية تقام على مساحة 800 متر مربع، وبها كل ما يحتوي العالم الخارجي من طرق وإشارات ضوئية مرورية، وعلامات إرشادية، وخطوط المشاة، وتحديد المسارات، ونفق ودوار ومجسمات مصغرة، تمثل الواقع، مثل: قصر المصمك، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، ومصانع، وبرج بترول، والعديد من المجسمات الأخرى. رخص للأطفال وأشار الياقوت إلى أن القرية تستقبل الأطفال من سن 5 سنوات إلى 12 عاما، والذي يكون طولهم بين متر ومتر ونصف المتر؛ لكي يستطيع السير بالمركبة التي تعمل عن طريق الشحن وتكفي مدة يوم كامل. وقال: إن دخول الأطفال يبدأ كمجموعة مكونة من 20 فردا، ويبدأ الأطفال عندنا بالمرحلة الأولى بمرورهم على موقع التصوير؛ لكي ينتهوا باستلام رخصة القيادة في آخر المطاف، لافتا إلى أن المرحلة الثانية تكون بمحطة لبس الأطفال ملابس بلون معين من بين 4 ألوان، وكل مجموعة لها لون خاص، وتأتي المحطة الثالثة وهي تعليم الأطفال الإشارات المرورية والعلامات الخاصة عن قيادة المركبة، ويشاهد هناك فيلما لمدة 3 دقائق، ثم تأتي محطة استراحة وهي المحطة الرابعة ويكون فيها السؤال عما تعلمه في المحطة التي سبقت، وتبدأ فيها مناقشات الأطفال عما تعلموه في المحطة السابقة وإثارة ذهنه لذلك؛ لترسيخه في عقله، قبل بدء التطبيق، ثم المحطة الخامسة وفيها يعرض فيلم آخر تستقبل القرية، الأطفال من سن 5 سنوات إلى 12 عاما، والذي يكون طولهم بين متر ومتر ونصف المتر؛ لكي يستطيع السير بالمركبة التي تعمل عن طريق الشحن وتكفي مدة يوم كاملللزوار من الصغار ولمدة 3 دقائق أيضا، وهي محطة يتعلم فيها الطفل الآداب المرورية من نزول من الباص أو المركبة والوقوف في المكان الصحيح، وكيفية عبور خط المشاة، والمشي على الرصيف، وحقوقه وحقوق غيره، وكثير من آداب المرور وتعاليمه التي يجب أن يتحلى بها من يمشي على الطريق. مرحلتا الحسم بعد ذلك، تأتي المرحلة السادسة، وفيها ينتظر الصغار حتى يؤذن لهم بالدخول للتطبيق الفعلي في قيادة المركبة، وتطبيق ما تعلمه في المراحل السابقة، وهنا تكون المرحلة السابعة وهي التطبيق فتدخل المجموعة المكونة من 20 طفلا، ويبدأ بركوب المركبة وربط حزام الأمان، ويقوم بالمشي في طريقه ومساره والوقوف عند خط المشاة والإشارات الضوئية وكيفية التعامل مع الطريق والآخرين، وإن أخفق الطفل في أمر ما يعود من حيث أخفق، ويصلح ذلك ومن ثم يواصل المسير إلى وجهته. غرفة تحكم بيّن الياقوت أنه تتواجد في قرية السلامة المرورية غرفة التحكم "الكنترول" بإشارات المرور المتواجدة بقرية السلامة المرورية، حيث تتواجد في القرية 5 إشارات ضوئية، و20 لوحة وعلامات إرشادية. وأكد الياقوت إن الأطفال الصغار يقضون في قرية السلامة المرورية بمراحلها السبع، مدة زمنية وهي20 دقيقة. وأبان مسؤول قرية السلامة المرورية الياقوت، بعد انتهاء تطبيق ما تعلمه الطفل، وقيادته للمركبة، يقوم الأطفال بالاصطفاف كمجموعة ليتجه الجميع لأخذ رخصة القيادة الافتراضية، كما يمنح كل طفل لعبة تثقيفية مرورية عما تعلمه من معلومات عن السلامة المرورية، مكونة من كروت ورقية وقبعة يضعها على رأسه. صنع قادة أضاف الياقوت: نهدف بهذا البرنامج المروري صنع أجيال تلتزم بالقواعد المرورية، ونجزم بأن تربية النشء من البداية هي الطريق السليم لصنع هذا الجيل، لافتا إلى أن أرامكو السعودية لم تغفل ذلك، وخصصت هذه الفعالية بكاملها للأطفال لغرس هذه الثقافة في المجتمع، مبينا أن الأطفال يتعلمون الكثير عندما يطبقون ما يسمعون من كلام عن السلامة المرورية، ويكون ذلك أجدى كثيرا من السماع والتلقين، فالممارسة تشغل الإحساس والفكر والمعلومة والثقافة في وقت واحد، وقد أخبرنا كثير من أولياء الأمور عن حكايات الأطفال بعد دخولهم القرية المرورية وكيف تغير سلوكهم إلى الأفضل، موضحا أن عدد العاملين والمتطوعين في مخيم قرية السلامة المرورية يبلع 45 فردا بين ذكور وإناث. مشاركة فاعلة للاطفال في برنامج القيادة متطوعة تنهي استخراج رخصة فرضية لطفلة أطفال يجرون عمليات تعليم على قيادة السيارة .. ويحصلون على جوائز في مهرجان ارامكو اثراء المعرفة ذوو الاحتياجات الخاصة كانوا حضورا في البرنامج 500 متطوع ومتطوعة سخروا أنفسهم 45 يوما متطوعات عملن طيلة فترة المهرجان (اليوم) اليوم - الظهران ضخ برنامج "إثراء المعرفة 2013م" أكثر من 500 شاب وفتاة على مدى 6 أسابيع، والتي تعد هذه الكفاءة طاقة للوطن وللمجتمع السعودي، حيث أسهموا بعطاء لا محدود، وسطروا أكثر من 100 ألف ساعة عمل تطوعية بالبرنامج، ويعتبر جهد المتطوعين أكثر من 50 بالمائة من الطاقة التشغيلية اللازمة؛ لتقديم البرنامج ليكون بروح شبابية، تحاكي لغة العصر وتوجهات المستقبل. وهيأت شركة أرامكو السعودية بهذا البرنامج طاقة وكفاءة بشرية قاهرة للمستحيل، وحققت بذلك الشراكة المجتمعية، وفتحت آفاقا لفتية وفتيات يعتبرون طاقة للمجتمع كافة، وبهذا لم تغفل أرامكو تحقيق فائدة العمل التطوعي، فقد أعدت دورات لهؤلاء المتطوعين والمتطوعات، والذي يعتبر هؤلاء المتطوعين طاقة بشرية تخدم الوطن والمجتمع في المستقبل، وتساهم في رقي وتفوق وطننا الغالي، والوصول به إلى أعلى المراتب والسمو. وقال المتطوع حسين محمد درويش: قامت شركة أرامكو بعمل دورات تطوعية لعدد 511 متطوعا، بينهم 279 شابا و232 فتاة لمدة 3 أيام بزمن 12 ساعة، وذلك لصقل مهارات هؤلاء المتقدمين للعمل التطوعي، وخاصة في مهارة التواصل والاتصال والقيادة، والعمل بروح الفريق وتقديم المساعدات للزوار وإدارة الحشود، وترسيخ قيم العطاء وخدمة المجتمع عبر العمل الميداني، كونها من القيم الأساسية في الحضارة الإسلامية. وبين المتطوعان الشقيقان حسام وشهاب عبدالمنعم خاطر، أن كل متطوع بالبرنامج له مهمة خاصة ومحددة ومقننة، وكل واحد يقوم بذلك وهو في سعادة تامة، حيث تعتبر خدمة المجتمع مهمة وضرورية. وأوضح المتطوع محمد خالد القروفي، أن مهمتي في العمل التطوعي في برنامج المعرفة هو تقليص توهان وضياع الأطفال في المهرجان، فأنا أقوم بمتابعة بوابة الدخول رقم 2، وعند مشاهدة أطفال نتوجه لأسرهم واستئذانهم بالحديث، وشرح أهمية ما نقوم به، حيث إننا نأخذ اسم الأب ورقم جواله، ووضعه بملصق دائري للصقه على ملابس الطفل، وما إن يتوه في المهرجان يقوم من يشاهده بفك شفرته، بالنظر إلى الملصق والاتصال بذويه، وكثيرا ما حصل توهان لأطفال، وسرعان ما يرجعون لذويهم، بسبب هذا الأجراء التي اتخذته شركة أرامكو. ونحن نشكر الشركة لإتاحة الفرصة لنا في هذا المجال الكبير والعظيم. متطوع يرشد أطفالا خلال الفعاليات (اليوم)

مشاركة :