ثقافة التطوع متأصلة في المواطن العربي ويجب تعزيز قيمها

  • 9/16/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أن ثقافة التطوع متأصلة في المواطن العربي فهي أصل في دينه وجزءاً أساسيا من عاداته وتقاليده. ودعا سموه إلى تعزيز قيم التطوع والإعلاء من مبادئها في المجتمعات كونها أحد الفضائل التي يجب أن يتم تأصيلها، وقال سموهإن المجتمعات العربية اليوم في ظل التحديات التي تمر بها دولها أحوج ما تكون للمبادرات التي تصهر جهودها في بوتقة التعاون والتكامل وان العمل التطوعي أحد هذه المبادرات التي تطلق العنان أمام توحد الفكر والجهد في اتجاه تحقيق الأهداف النبيلة. ونوه سمو نائب رئيس مجلس الوزراء بالمضامين والأهداف الإنسانية النبيلة التي تنضوي عليها جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي والتي تُبرز لنا مشاعل النور العربية في أسمى الأعمال وهي العمل التطوعي، معربا سموه عن أصدق تهانيه لكافة الفائزين بالجائزة وما لهم من بصمات واضحة في مملكة البحرين والدول العربية في الأعمال الخيرية والتطوعية النبيلة. وكان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء قد حضر مساء امس حفل تسليم جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في دورتها الخامسة والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي. وألقى سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة كلمة قال فيها إن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي حظيت بالدعم اللا محدود من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الذي ساندنا منذ البدء وكانت لتوجيهات سموه السديدة أعظم الأثر لتصل إلى ما هي عليه الآن من مكانة وسمعة، مستذكرا سموه الدعم الكبير الذي حظيت به الجائزة من سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وتوجيهات سموه التي كان لها الدور البارز منذُ انطلاقة الجائزة وإلى الآن، ومازالت آمالنا وطموحاتنا أكبر من ذلك بكثير. وشدد سموه على إن هذه الجائزة العربية، والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، وباعتبارها الحدث العربي الأبرز في إطار الاحتفالات العربية باليوم العربي للعمل التطوعي، سعت طيلة الخمسة أعوام الماضية، إلى تكريم رموز العمل التطوعي العربي، وإبراز قصص نجاحهم وبصمتهم التطوعية في خدمة أوطانهم ومجتمعاتهم. وأكد سموه أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي فرصة دائمة لجمعيات ومراكز التطوع العربية، لتبادل الخبرات وطرح الحلول للإشكالات والتحديات التي تواجه العمل التطوعي في العالم العربي، ليس خلال أيام وفعاليات الجائزة فحسب، بل والترابط فيما بينها على مدار العام. وأشار سموه إلى أن الجائزة تشهد في دورتها الحالية حدثين بارزين يتعلق أولهما بالحضور البارز لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة، الذي يسعى إلى دعم مسيرة التطوع في العالم العربي وتعزيز انخراط الشباب العربي في المبادرات التطوعية المختلفة، وترجمة وطباعة وتوزيع تقرير حالة التطوع، سعياً منا إلى دعم العمل التطوعي في العالم العربي.أما الحدث الثاني، فيتمثل في إطلاق مسابقة وطنية بحرينية بعنوان أفضل مشروع تطوعي بحريني، قبل انطلاق فعاليات الجائزة بأيام قليلة، وقد فاز بجوائزها ثلاثة مشاريع، وفق معايير محددة وضعتها لجنة التحكيم بالمسابقة.

مشاركة :