سعيد بن مكتوم يقود منتخب الأسكيت اليوم

  • 9/16/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يقود الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الأبراج الأسكيت اليوم في ختام بطولة العالم لرماية الأطباق المقامة حالياً في مدينة لوناتو الإيطالية، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل. ويضم متخبنا إلى جانب الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم كلاً من سيف بن فطيس ومحمد حسن والرماة الثلاثة إذا ما وقف الحظ إلى جانبهم هذه المرة فسوف نجد لهم وقع أقدام على منصة التتويج سواء كفريق أو الفردي، فالشيخ سعيد بن مكتوم سبق له اعتلاء منصات التتويج القارية والعالمية وآخرها بطولة نهائي كأس العالم في العين عام 2011 وفاز وقتئذ بالميدالية الذهبية، كما أنه يحمل ذهبية آسيا ورقماً مساوياً للرقم العالمي في نيودلهي بالهند عام 2003 وسيف بن فطيس المؤهل إلى ريودي جانيرو 2016 كان قد فاز بالميدالية الذهبية وبطاقة التأهل في كأس العالم بقبرص هذه العام ومستواه ثابت أما محمد حسن فمؤشر المستوى في ارتفاع وقد تخلى عنه الحظ أكثر من مرة وكان على أعتاب النهائيات. منافسات شرسة وكانت بطولة الدبل تراب والتي مثلنا فيها الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم وسيف مانع الشامسي وخالد سعيد الكعبي قد شهدت منافسات شرسة وعنيفة بين الرماة وبعضهم البعض بل إن البطولة شهدت ابتعاد عدد كبير من الرماة العتاولة عن النهائيات مثل الصيني هيو بنيان والأميركي ايلر والمالطي ويليام والسويدي هاكان دلبي وغيرهم بسبب طبيعة الميدان بعد التعديلات الطفيفة التي أجريت عليه والأطباق وسرعتها وصلابتها. وقد جاء أداء رماتنا مقنعاً نسبياً وسط هذه الظروف برغم تعثر بداية الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم في الجولة الأولى إلا أنه اكتشف مبكراً العلة واستعاد زمام المنافسة واستجمع قواه وبدأ في المنافسة الحقيقية واقترب بالفعل من التأهل ويكفي أنه ضمن ثلاثة رماة فقط من بين 70 رامياً من الرجال الذين حققوا العلامة الكاملة 30 طبقاً من أصل 30 طبقاً في جولة من الجولات الخمس كما أن خالد الكعبي بذل جهداً واضحاً ومستواه ثابت ولكنه أيضاً يحتاج إلى قليل من الحظ أما سيف الشامسي فلم يكن في مستواه المعهود واكتشف العلة في اصطياد الأهداف ولكن بعد فوات الأوان ولو كان في مستواه إلى جانب باقي الفريق فبالتأكيد كان موقف الفريق أفضل وكان من الممكن أن نحصل على ميدالية في بطولة الفرق. نهائي الدبل تراب جاء نهائي الدبل تراب ماراثونياً وانتهى بتربع الرامي الروسي موسين على عرش بطولة العالم وظفر بالميدالية الذهبية التي كانت تمثل حلمه المتبقي له في سجل الإنجازات حيث سبق له الفوز بكل البطولات عدا بطولة العالم وتنتظره ترقية استثنائية من وزير الداخلية الروسي حيث يعمل ضابطاً وطبيباً بالشرطة ونال فضية البطولة الرامي البريطاني كيم كنيل الذي ضرب عصفورين بحجر وطار بالكوتا إلى ريودي جانيرو 2016 ونال الميدالية البرونزية الرامي الكويتي أحمد العفاسي والذي أزاح عن كاهل رماة آسيا هماً كبيراً بتأهله وكان من المتوقع أن يتأهل معه القطري راشد العذبة وكانت الفرحة أكبر إلا أن راشد حبس أنفاسنا وغادر في الشوت أوف بالطلقات الذهبية. أما على صعيد بطولة الفرق للرجال فقد انفرد المنتخب البريطاني بالقمة ونال ذهبية البطولة برصيد 414 طبقاً وتلاه في المركز الثاني المنتخب الروسي برصيد 406 أطباق ثم المنتخب الهندي ثالثاً ونال برونزية البطولة برصيد 400 طبق ثم المنتخب الايطالي رابعاً برصيد 398 طبقاً ويتساوى المنتخبان الصيني والكويتي برصيد 396 طبقاً ثم المنتخب الأميركي سابعاً برصيد 393 طبقاً ثم منتخبنا الوطني ثامناً برصيد 392 طبقاً ثم منتخب قطر برصيد 389 طبقاً ثم منتخب البرازيل برصيد 386 طبقاً ثم منتخب المجر برصيد 380 طبقاً ثم منتخب مالطا برصيد 360 طبقاً ثم منتخب عمان برصيد 332 نقطة. ترتيب توج الرامي الصيني أوكسمين هوانغ بذهبية فردي بطولة الشباب للدبل تراب ونال الرامي الروسي كبريل فيكوف فضية البطولة وحصل البريطاني جيمس كورنر على برونزية البطولة وعلى صعيد الفرق فقد توج المنتحب الإيطالي بطلاً برصيد 393 طبقاً ونال الميدالية الفضية المنتخب الروسي برصيد 387 طبقاً وحل المنتخب الصيني ثالثاً ونال الميدالية البرونزية ثم المنتخب الهندي رابعاً برصيد 372 طبقاً ثم المنتخب الأميركي خامساً برصيد 359 طبقاً.

مشاركة :