يقود سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، اليوم، منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الأبراج الاسكيت، في بطولة كأس العالم للرماية المقامة حالياً بمدينة ريودي جانيرو بالبرازيل، والتي من المقرر أن تحتضن منافسات دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو خلال شهر أغسطس المقبل.. وسيقوم الرماة اليوم برماية جولتين فقط، أي 50 طبقاً ومثلها يوم غد السبت، ثم جولة واحدة يوم الأحد والنهائيات التي سيتأهل لها أفضل ستة رماة وفق نتائجهم في الجولات الخمس مجتمعة. وتأتي أهمية هذه البطولة التي يعتبرها الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الدولية والرماة بروفة حقيقية وجادة للأولمبياد، لأن الميادين جديدة والطقس في البرازيل يختلف كثيراً عن معظم بلدان الرماة الأبطال المتأهلين إلى الأولمبياد. خبرة أبطالنا وكما هو معروف فإن منتخبنا يضم، إلى جانب سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، كلاً من سيف بن فطيس المتأهل للأولمبياد في وقت سابق ومحمد حسن. ورماتنا الثلاثة لديهم من الخبرة ما يؤهلهم للمنافسة، ولكن هناك جملة من المشاكل الفنية والتحكيمية قد تغير بوصلة هذه البطولة، في مقدمتها الاستياء العام من نوعية الأطباق ودرجة صلابتها، وهي مشكلة عامة للكل وليست لرماتنا فقط.. كما أن رماة التراب والدبل تراب واجهوا هذه الصعوبة، إلى جانب أن الفارق الزمني للساعة البيولوجية والتوقيت بين الإمارات والبرازيل، الذي يصل إلى سبع ساعات، قد يؤثر في الرماة. إقامة وتدريب ويضاف إلى هذا عناء الساعة ونصف الساعة، التي تقطعها السيارات بين الفندق والنادي ذهاباً ومثلها إياباً، علاوة على الحكام الذين دفع بهم الاتحاد البرازيلي لكي يدربهم ويجربهم في كأس عالم، ليكتسبوا الخبرة للمشاركة في إدارة منافسات الأولمبياد مستقبلاً، ولعل هذه البطولة دون غيرها إلا ما ندر، ستمتد منافساتها ثلاثة أيام بدلا من يومين.. وهذا ربما يقلل من حدة التنافس، ولكن الأمر الذي يدعونا للتفاؤل هو ظهور رماتنا بشكل طيب في التدريب الرسمي يوم أمس، وتحقيقهم معدلات تبشر بإمكانية دخول بعضهم إلى النهائيات، ولكن الأمر لا يخلوا من المفاجآت وهذه هي الرماية التي تبهرك بخصوصيتها.