يخوض المنتخب الوطني لرماية الأطباق من الأبراج الاسكيت منافسات بطولة آسيا للرماية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل وسط مشاركة 75 رامياً ورامية من نجوم اللعبة في آسيا والعالم يمثلون 21 دولة، ويحدو منتخبنا الفوز اليوم للتأهل إلى الأولمبياد واللحاق بزميليهما سيف بن فطيس، وخالد الكعبي اللذين وفقا في التأهل من قبل. يقود منتخبنا اليوم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسط مشاركة واسعة من رماة آسيا، حيث لم يتأهل من آسيا سوى راميين اثنين هما: نجم منتخبنا الوطني سيف بن فطيس الذي تأهل في كأس العالم بقبرص، والرامي الهندي ميراج الذي تأهل ببطولة العالم في لوناتو بإيطاليا، ويمثل الإمارات في هذه البطولة كل من الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وسيف خليفة بن فطيس، ومحمد حسن. ويملك رماة الإمارات الثلاثة من الخبرة والحنكة ما يؤهلهم للتنافس مع أقرانهم، إلا أن هناك جوانب أخرى غير السلاح والرؤية قد تؤثر على أداء الرماة يصعب الحديث عنها أثناء البطولات، لأن الرماية لها خصوصيتها. وأكد بطلنا القاري الذهبي خالد سعيد الكعبي أنه كان يتوقع أن يحصد بطاقة التأهل، لأن كل الدلائل والمؤشرات أعطته هذا الإحساس، حيث حضر إلى الهند مبكراً، وتدرب مع الرماة الهنود تدريبات قوية، وقارن بين مستواه ومستواهم، وشعر وقتها أنه على الطريق الصحيح بسبب أدائه الممتاز. وقال الكعبي إنه التحق بفريق ناس، ومن ثم منتخب الإمارات عقب أولمبياد لندن عام 2013، وبدأ التدريب والتأقلم على القانون الجديد بعد التعديلات التي طرأت عليه مع مدربه الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم. وحول مشاركته الحالية قال: شعرت بالتوتر في الجولتين الأولى والثانية، ثم تماسكت واستعدت تركيزي وهدوئي وقوتي، وركزت في الجولات الثلاث التالية حتى لا أتعرض لحسابات معقدة، وبرغم الفارق الكبير بيني وبين بقية الرماة، وخاصة صاحب المركز السادس إلا أنني قفزت خطوات سريعة إلى الصدارة، ودخلت النهائي، لا أخفي سراً أنني بعد كل جولة أنتظر توجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم وأنفذها حرفياً في الجولة التي تليها وهكذا، كما أن والديّ كانا على اتصال دائم بي لتحفيزي وشحذ قواي.
مشاركة :