سيدة تضرب ضرتها بـ ساطور.. استشاري نفسي يكشف الدافع وراء الجريمة البشعة

  • 3/23/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، عن الدافع وراء إقدام سيدة بـ قنا على ضرب ضرتها بـ "ساطور" في جريمة وصفت بأنها الأعنف في الخلافات الأسرية بين "الضرائر" مؤخرا، حيث خضعت الأخيرة لعملية جراحية استغرقت أكثر من 7 ساعات.وقال "فرويز" في تصريحات لـ "صدى البلد"، إنه ليس شرطا أن تعاني المرأة من مرض نفسي يدفعها لارتكاب مثل هذه الجريمة، ولكن انفعالها في المشاجرة قادها للقيام بهذا التصرف الانفعالي الاندفاعي، معقبا: "الغيرة هي السبب الرئيسي الذي دفع السيدة لهذا التصرف المجنون"، على حد وصفه.وأشار أستاذ الطب النفسي إلى أن المرأة في العنف دائما ما تكون أكثر شراسة من الرجل، مؤكدا أن الانفصام التشككي والاضطراب التشككي يجعلها تقوم بفعل اندفاعي انفعالي.وشهدت قرية "العمرة"، التابعة لمركز أبوتشت، شمال محافظة قنا، جريمة بشعة حيث وقعت مشاجرة بين زوجتين لرجل واحد "ضرتين"، حيث قامت الزوجة الأولى، ربة منزل، بضرب ضرتها، الزوجة الثانية، الحامل في الشهر السادس، وطرحتها أرضًا، وقامت بقطع 3 أصابع من يدها، كما غرست "ساطور" في مقدمة رأسها، مستغلة غياب زوجها.وتم نقل المجني عليها إلى المستشفى المركزي بأبوتشت ومنه إلى مستشفى سوهاج الجامعي في حالة حرجة، وألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا القبض على المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم، وباشرت النيابة العامة التحقيقات مع المتهمة. واعترفت المتهمة بقطع إصبع ضرتها وغرس ساطور في رأسها أمام مباحث مركز شرطة أبو تشت: «نعم ضربتها وقطعت إصبع يدها، وكنت لأنى أردت التخلص من الذل والهوان الذي كانت مسبباه لي في المنزل، وكانت تسلط زوجي علشان ميدنيش نفقة». وأكدت المتهمة في أقوالها: «زوجي طلقني منذ سنوات، ورفعت قضايا عليه، وفي كل مرة أحصل فيها على حكم، كنت أشوف العذاب، عشان يتنفذ ويديني النفقة، وبعد الضغط عليه وصدور عدة أحكام لصالحي، قرر أن يردني إليه ووافقت، وكان وقتها تزوج من أخرى، وعشت خادمة في المنزل لهم، لم أتذوق طعم الراحة، كان يفضلها على ويسمع كلامها، ويضربني، وكانت هي  تعاملني بقسوة». وبحسب مصدر أمني في مركز شرطة أبوتشت، أضافت المتهمة: "كل يوم كنت استحمل الويل والذل والمهانة كانت دائما تفتنه وتحور علي كلام محصلش، حسيت إن الدنيا كلها واقفة ضدي، مش عارفة أطلق، ومرار الحصول على النفقة ولا اصبر واشوف الذل منه ومن مراته، لحد ما صبري نفد، وغضبي وصل للعنان وكرامتى أصبحت لا شيء، فقمت بجريمتي ومحستش بنفسي وأنا بضربها بعنف بالساطور، حتى جاء الجيران والأهالي وحاشوني عنها".

مشاركة :