مؤسسة التمكين الاجتماعي تقدم خدماتها لـ 2549 يتيماً خلال 2020

  • 3/24/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حققت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي إنجازات ملموسة في عام 2020، الذي واجه فيه الجميع ظروفاً استثنائية. حيث أثبتت فيه المؤسسة قدرتها على إكمال مسيرتها بمجموعة من البرامج والمشاريع والإنجازات الداعمة والمساندة لأسر الأيتام رغم الظروف المحيطة جراء تفشي فيروس «كوفيد 19»، فأظهرت استعدادها لرقمي لخدمة 1032 أسرة تضم 2549 يتيماً، وبلغ عدد الأيتام الذين مُكّنوا حتى عام 2020 إلى 109 أيتام. وأكدت منى بن هده السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي: «كان عام 2020 مليئاً بالتحديات نظراً لما واجهنا من ظروف صحية طارئة في منطقتنا والعالم أجمع، واستكملنا خطانا نحو تمكين الأسر والأيتام بما يضمن سلامة الجميع ويحقق الفائدة المرجوة بالطرق المتاحة والحديثة. وكانت هناك خطوات محورية في نطاق خدمتهم في إمارة الشارقة والمناطق التابعة لها، لنحقق أهدافاً ورؤى استراتيجية معززة بالرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واستراتيجيته السديدة في التنمية البشرية الشاملة لجميع مواطني الإمارة ومقيميها، وتعمل المؤسسة على الارتقاء المستمر بدورها وأدائها عبر تطوير آلية عملها وخططها بما يتناسب مع الوضع الراهن، وبناء علاقة استراتيجية مع شركائها من الجهات الحكومية المحلية والمؤسسات الخاصة في الدولة وجميع أفراد المجتمع». وتابعت: «منذ بدء الجائحة تم تركيز الجهود على احتياجات الأسر والأيتام في الجانب التعليمي بالمقام الأول، ورفع السقف المعيشي للأسر المتضررة اقتصادياً والاهتمام بالجانب المعنوي للمنتسبين». من جانبه قال أحمد عبد الصبور، الاستشاري النفسي بالمؤسسة: «وجّهت أهداف برامج التمكين النفسي إلى توفير الرعاية النفسية المناسبة للأيتام، من خلال تعزيز وتطوير المهارات النفسية والاجتماعية والعاطفية لهم، بما يحقق التكيف والتوافق الاجتماعي، وتدريبهم على مجموعة من المهارات والسلوكيات المناسبة والتركيز على تنمية مجموعة من المهارات الشخصية كمهارات الثقة بالنفس وتقدير الذات واكتشاف القدرات الخاصة والمواهب لدى الأبناء». جوائز  وفي 2020 حصدت المؤسسة جائرة التميز للمبادرات الاقتصادية والاجتماعية التي أطلقتها الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية على مستوى الوطن العربي في إطار الجهود التي تبذلها المؤسسة لرعاية جوانب التمكين الاقتصادي والاجتماعي لمنتسبيها. وتنوعت أوجه التمكين المقدمة في 2020 بدءاً من التمكين الاقتصادي الذي ضم العديد من المشاريع الداعمة والملبية لاحتياجات الأسر الضرورية، وعلى رأسها حملة «زك» الرمضانية التي شملت مشروع زكاة المال، ومؤونة رمضان فقد خصص مبلغ 726,300 درهم لكل مشروع استفاد منه 1014 أُسرة و2498 يتيمـاً. وتم تقديم ما يزيد على 2,600,000 درهم مساعدات مالية لأسر الأيتام شملت المساعدات المالية المقطوعة التي استفادت منها 550 أسرة. وأيضاً مشروع «كافل يتيم» الذي كُفل من خلاله 484 يتيماً، كما تم كفالة 134 أسرة ضمن مشروع «كافل أسرة»، سعياً لتوفير الدعم المادي والدخل الثابت والمساند للأسر المتعففة. وعلى الصعيد الأكاديمي استفاد 1088 طالباً يتيماً، حيث برز مشروع «علم بالقلم» كأحد أهم المشاريع التعليمية المحتضنة للعديد من برامج الدعم الأكاديمي، فحصل 6 طلاب على منح جامعية، وسُدّدت رسوم دراسية بقيمة تقارب 3,500,000 درهم، فيما حصل 759 طالباً على أجهزة حاسب آلي لدعم تعلمهم عن بعد، واستفاد 72 طالباً من دروس تقوية ضمن برنامج المتأخرين دراسياً. وفي مجال الرعاية الصحية قدمت برامج التمكين الصحي مصاريف علاجية لصالح 27 يتيماً و10 أوصياء، وحصل 284 يتيماً و131 وصياً على علاجات مختلفة ومجانية، هذا وتم توفير مستلزمات طبية وتنظيم العديد من الورش التوعوية الصحية عن بعد، ليكون إجمالي المستفيدين من برامج التمكين الصحي 232 أسرة و278 يتيماً. مساعدات  ولم تغفل المؤسسة جانب التمكين البيئي، حيث جاء مشروع «جدران» الذي امتدت إنجازاته لتشمل الاهتمام بمكان إقامة 4 أسر وتقديم العناية بالبيئة السكنية للأيتام، هذا إلى جانب تقديم مساعدات بيئية قدرت بما يقارب 120,000 درهم لشراء أجهزة استهلاكية ومستلزمات منزلية قدمت لصالح 9 أسر. وقدمت برامج التمكين المهني الوظيفي احتواء لتمكين اليتيم مهنياً فبلغ إجمالي المستفيدين 40 يتيماً زُوّدوا بالمهارات المطلوبة في سوق العمل المعاصر، ونالوا التحفيز المناسب لدخول عالم الأعمال. أما على صعيد التمكين النفسي فقد قدمت العديد من الخدمات والبرامج لصالح 153 يتيماً و153 وصياً سعياً لبناء شخصية سوية وفاعلة ومتوازنة لليتيم، كما بلغ إجمالي المستفيدين من برامج التمكين الاجتماعي وخدماته 373 وصياً و327 يتيماً، فيما حظي 117 وصياً و59 يتيماً بخدمات تربوية لدعم منظومة القيم التربوية للأيتام. ومن هنا نجد أن المؤسسة تسير على خطى ثابتة لمواصلة مسيرة العطاء ولتقدم رعاية مميزة للأيتام بمشاريع وبرامج مبتكرة تمهد للوصول لتمكين الأيتام ليكونوا قوة فاعلة ومتميزة ومستدامة في المجتمع ولغرس الروح القيادية فيهم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :