الفجيرة منصة رئيسية لكبرى شركات الطاقة العالمية

  • 3/24/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية الالتزام بالاتفاقيات الدولية، التي تساعد في المحافظة على البيئة البحرية ومواردها الطبيعية، بما ينسجم مع توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وحرص سموه الدائم بأن تكون إمارة الفجيرة مركزاً دولياً لتزويد السفن بالوقود، وتخزين المواد البترولية، وتقديم أفضل الخدمات البحرية. وأشار سموه إلى أهمية دور الفجيرة في استقطاب المنتديات الدولية التي تعنى بالطاقة، نظراً لمكانتها كونها منصة رئيسية، تستقطب كبرى الشركات المحلية والإقليمية والعالمية، العاملة في مجالات إمدادات الطاقة وتخزينها. جاء ذلك خلال حضور سموه افتتاح أعمال ملتقى الفجيرة الدولي الثاني عشر الافتراضي، للتزود بالوقود «فوجكون 2021»، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومشاركة الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد في الفجيرة، وتنظمه حكومة الفجيرة عن بعد. ويشارك في الملتقى أكثر من 400 من المختصين والمهتمين بمجال التزود بالوقود يمثلون 36 دولة. وقال سمو ولي عهد الفجيرة: إن أهمية انعقاد هذه الدورة تأتي في ظل التحديات التي أحدثتها جائحة «كوفيد 19» على الصناعات البحرية وصناعات الوقود، وأثرها على أسواق النفط الخام. حيث يوفر الملتقى منصة افتراضية مثالية للمشاركين لتبادل وجهات نظرهم وتحليلاتهم وآرائهم حول تطورات سوق الوقود والوقود العالمي ومناقشة الحلول المستقبلية بعد انتهاء الوباء العالمي. وأعرب سموه عن تمنياته للمشاركين في الملتقى بأن يخرجوا بمقررات ونتائج، من شأنها تطوير الاتجاهات العالمية في صناعة النفط وتجاوز تحديات القطاع في ظل انتشار «كوفيد 19». استراتيجية من جانبه، أشار معالي المهندس سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية إلى أهمية الاستراتيجية العامة للطاقة بالإمارات في تنويع المصادر وتطويرها، وإيجاد الحلول المتنوعة لدعم الطاقة التقليدية، بما يدعم التنمية المستدامة في الدولة، مشيراً إلى أهمية موقع إمارة الفجيرة الاستراتيجي، الذي أسهم في أن تكون في مقدمة المراكز العالمية العالم في صناعة وتخزين النفط. الطاقة النظيفة واستعرض المزروعي استراتيجية الدولة للطاقة النظيفة ومنها الهيدروجين، والتي شهدت تقدماً ملحوظاً، بفضل استخدام التكنولوجيا الحديثة، وأصبحت منافساً رئيساً للقطاعات التقليدية للطاقة، لافتاً إلى أهمية الاكتشافات الأخيرة للغاز الطبيعي داخل الدولة، ودورها في عملية دعم التنمية الاقتصادية. منصة مهمة للنقاش وألقى المهندس محمد عبيد بن ماجد مدير عام دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة ورئيس المؤتمر كلمة ترحيبية في الافتتاح، مؤكداً حرص حكومة الفجيرة على أن تكون الإمارة منصة مهمة للنقاش بشأن القضايا والفرص المتاحة بقطاع الصناعة النفطية، مشيراً إلى أهمية الملتقى كونه حدثاً عالمياً، يناقش آخر التطورات في مجال الوقود وتخزينه خصوصاً في ظل ظروف انتشار كورونا. وأوضح أن الملتقى سيخصص جلسة لإمارة الفجيرة، لاستعراض آخر التطورات التي قامت بها الإمارة باعتبارها مركزاً عالمياً للطاقة، متمنياً أن يسهم الملتقى في تمهيد الطريق لتعزيز الفرص التجارية والنمو في الإمارة. وأوضح أن الأجندة تتضمن عقد اجتماعات حول إدارة المخاطر وتخزين النفط ورقمنة الصناعة البحرية، وتوقعات نقل الوقود وجودة الوقود البحري مع الجلسة الختامية حول مشهد الوقود في المستقبل. ميناء متعدد الأغراض وألقى الدكتور محمد سعيد الكندي رئيس اللجنة المنظمة كلمة، أكد فيها أن الملتقى هو أكبر مؤتمر لزيت الوقود، حيث يجمع أطرافاً من أكثر من 50 دولة تحت سقف واحد، ما يسهم في إبراز مكانة الفجيرة كونها مركز خدمات معترفاً به دولياً في مجال زيت الوقود. وأوضح أن ميناء الفجيرة هو الميناء البحري الوحيد المتعدد الأغراض في المنطقة الشرقية للإمارات، ويقع في منطقة استراتيجية تقدر مساحتها بـ 70 ميلاً بحرياً من بداية مضيق هرمز، ويؤمن دخول التجارة الدولية، ويحقق المتطلبات البحرية لصناعة الشحن العالمية. وأعلن أن سلطة ميناء الفجيرة بصدد تنفيذ مشروعات جديدة لتحسين التجارة البحرية والشحن وصناعات النفط. وقال: إنه رغم الجائحة فقد قام الميناء بتقديم خدمات متميزة لصناعات الشحن والبحرية، وسجل أعلى النسب في تغيير الطواقم خلال الجائحة. كما ضمن سلامة الطواقم وإجراء الـ(PCR)، واتخذ كل الإجراءات الضرورية للحيلولة دون الإصابة بـ«كوفيد 19». وأشار إلى أن الجائحة العالمية أثرت بشكل مباشر على مختلف جوانب الحياة اليومية، ورغم ذلك استطاعت الفجيرة أن ترسخ بنجاح مكانتها كونها محوراً مركزياً في تجارة الزيوت في الشرق الأوسط، ولن تدخر جهداً في تحقيق الأفضل في مجال الأعمال. مشيراً إلى أن الفجيرة تطورت على نحو كبير لتغدو موقعاً استراتيجياً من الطراز العالمي، وما زالت تتحسن وتنمو لتلبية الطلبات المتنوعة والمثيرة في المستقبل. حضور حضر افتتاح الملتقى سالم الزحمي مدير مكتب ولي عهد الفجيرة، والكابتن موسى مراد مدير ميناء الفجيرة، والكابتن سالم الحمودي مدير منطقة الصناعات البترولية «فوز»، والكابتن مايد الأميري نائب مدير الإدارة البحرية بميناء الفجيرة، ونخبة من الخبراء والمتخصصين. بيانات بيع الوقود شهرياً أعلنت سلطات الفجيرة أمس أن الإمارة، بدأت نشر بيانات شهرية لأحجام مبيعات وقود السفن بالشراكة مع ستاندرد أند بورز جلوبال بلاتس. وقال سالم الحمودي مدير منطقة الفجيرة للصناعات البترولية خلال ملتقى «فوجيكون» إن «إتاحة بيانات مبيعات وقود السفن ستعزز الشفافية في السوق أكثر». وقال ديف إرنسبرجر من ستاندرد أند بورز جلوبال بلاتس خلال الفعالية إن مبيعات وقود السفن مؤشر رئيسي لأداء الاقتصاد العالمي. وأظهرت البيانات أن الفجيرة باعت 631 ألفاً و430 متراً مكعباً من وقود السفن على 6 شحنات في فبراير.  تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :