تربويون: حمدان بن راشد منارة لأهل العلم والمعرفة

  • 3/25/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت فعاليات في الميدان التربوي أن المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، كان منارة لأهل العلم والمعرفة والتميز والريادة، وترك إرثاً وفكراً تربوياً استشرافياً وعميقاً نحو الريادة والتفوق والإبداع. وقال الدكتور جمال المهيري الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: «نعزي الوطن وأنفسنا في هذا المصاب الجلل بفقدان المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، هذا الرجل الذي ترك بصمات بيضاء ناصعة في تاريخ تأسيس الدولة واستمرارها إلى الآن ومن عرف الشيخ حمدان وعمل معه عن قرب سيعي قيمة هذا الفقيد الذي كان شعاعاً للحب والحكمة والإنسانية». وأوضح أنه، طيب الله ثراه، كانت له إسهامات كبيرة في مجال دعم العمل الخيري وتمكين التعليم وتعزيز الثقافة الصحية وتشجيع مختلف الرياضات، مشيراً إلى أنه، رحمه الله، ترك لنا نموذجاً رائداً في خدمة الوطن والإنسان والعمل الحكومي، حيث تمتع بنظرة ثاقبة شملت كل قضايا الإنسان على مستوى العالم وبفقدانه نخسر مرجعاً مهماً ومصدراً من مصادر الدعم والرعاية لكثيرٍ من المجالات. مبادرات من جانبها، أوضحت مهرة المطيوعي مدير المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، أن المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، باقٍ من خلال تميز كل طالب فتحت له مبادراته، رحمه الله، باب العلم والتميز وكل طالب موهوب دعمه نحو التفوق ليصبوا جميعهم في طريق خدمة الوطن، وسيبقى حاضراً في تميز كل معلم تم تقديره وفي ذاكرة كل مؤسسة كرمت على جهودها المعطاءة استكمالاً لمسيرة العطاء في مجال التعليم. وأوضحت أن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، كان مدركاً بأن التعليم أساس الاستقرار العالمي، وكانت هذه مقولته الشهيرة إيماناً منه بأهمية التعليم في رفعة الأمم واستقرارها استثمر الكثير من الجهود والموارد ودعم جهود تطوير التعليم على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وقالت غاية سلطان المهيري مديرة منطقة دبي التعليمية: إن رحيل المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، يشكّل خسارة كبيرة لأهل التربية والتعليم، فقد كان، رحمه الله، منارة لأهل العلم والمعرفة والتميز والريادة، وترك لنا إرثاً وفكراً تربوياً استشرافياً وعميقاً نواصل به النهج الذي خطه سموه من أجل أجيال الإمارات ومستقبلها وتطلعاتها نحو الريادة والتفوق والإبداع. وأضافت: إن المغفور له كان علماً للعلم وأهله، وقدوة لكل باحث عن التميز والنجاح بلا حدود، فالشيخ حمدان بن راشد، رحمه الله، حاصل في عام 2006 على 3 شهادات فخرية من الكلية الملكية البريطانية، ليكون بذلك أول شخصية عالمية تحقق هذا الإنجاز، وهو ما يعكس حرصه وإصراره على تحقيق النجاح والتميز، ودعم القائمين على العلم والمعرفة والصحة وتنمية المجتمع، بكل سخاء وعطاء. وأكدت أن الجوائز التي أطلقها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم تعد مظلة تعليمية بأهداف تنموية بعيدة المدى، فهي محفز التميز والابتكار، ومجال للتنافس من أجل تقديم الأفضل دائماً، سواء كان على المستوى الشخصي أو على مستوى الوطن عموماً. وثمنت المهيري الجهود الداعمة والمخلصة التي جسدها الشيخ حمدان بن راشد، رحمه الله، طوال السنوات الماضية في إطار دعمه للعملية التعليمية وللمعلمين وأولياء الأمور والطلبة، وحتى المباني والمنشآت التعليمية، علاوة على حرصه شخصياً على تحفيز وتكريم المبدعين والمتميزين في الميدان التربوي وعلى مستوى العالم العربي. وأشارت مديرة منطقة دبي التعليمية، إلى القيمة المعنوية الكبيرة التي تجسدها جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، والتي تزداد قيمة وقامة كل عام، ولا تزال في قمة عطائها التربوي والتعليمي منذ نحو عقدين من التكريم والتقدير للميدان التربوي وأبنائه المتميزين في دولة الإمارات والخليج العربي والمنطقة العربية عموماً. هذه الجائزة هي الرصيد الذي لا يقدر بثمن، وستبقى تشهد في كل عام على مسيرة حافلة بالعطاء فارسها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد، من أجل الجميع. دعم الصحة والتعليم وقال الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي: «رحم الله الشيخ الإنسان حمدان بن راشد آل مكتوم وجعل مثواه الجنة فقد كان إنساناً بمعنى الكلمة وتعمقت الإنسانية في شخصيته وفي كل أعماله فقد كان، رحمه الله، يعمل طوال حياته من أجل الخير ومساعدة الآخرين على المستوى المحلي والعربي والعالمي من خلال جهوده الخاصة ودعمه اللامحدود لهيئة آل مكتوم الخيرية. وأضاف: نتيجة إيمانه بأهمية الصحة والتعليم أنشأ جائزتين، الأولى جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية، والثانية جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، وقام بتخصيص ريع وقف دائم عبارة عن مبنى كبير في شارع الثاني من ديسمبر للإنفاق على هذه الجوائز. وتابع: لا ننسى دعمه للمدارس والجامعات الإسلامية في عدد من دول العالم ومنها جامعة أفريقيا العالمية في العاصمة السودانية الخرطوم والتي يدعمها باستمرار والتي يلتحق بها خريجو مدارس الشيخ حمدان بأفريقيا وعددها 50 مدرسة، منها 12 مدرسة في السودان. كما أنشأ المركز الإسلامي في دبلن بأيرلندا وكلية آل مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا كمركز إشعاع إسلامي في أوروبا والتي تقوم أيضاً بتنظيم دورتين كل عام بها لعدد من طالبات جامعات الإمارات وكلية السياسة والاقتصاد في جامعة القاهرة وكلية المالايا في ماليزيا لتعريف الطالبات بالثقافة الأوروبية وإعدادهن ليكن قياديات في المستقبل». ‏«يونسكو» أعربت منظمة اليونسكو عن حزنها الشديد لرحيل المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وقالت المنظمة على صفحتها الرسمية على «تويتر»: إن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، يعد واحداً من الشركاء البارزين لليونسكو، كما يعد التزامه الراسخ برسالة التعليم بمثابة إسهام قيم في الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف اليونسكو العالمية. وفي تغريدة مماثلة، قالت أودري أزولاي مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم، «اليونسكو» على (تويتر): إنها تشعر بحزن عميق لوفاة الشيخ حمدان بن راشد، طيب الله ثراه، مؤكدة أن اليونسكو فقدت برحيله، رحمه الله، شريكاً ومساهماً مهماً في تحقيق أهداف المنظمة العالمية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :