دخلت الولايات المتحدة الأمريكية على خط الأزمة في لبنان. وطالبت السفيرة الأمريكية في لبنان، دوروثي شيا، القادة السياسيين بوضع خلافاتهم السياسية جانبا، والعمل معا لإنقاذ البلاد من أزمتها، والدخول بتسوية جديدة لتأليف حكومة ملتزمة. وطالبت شيا، بالإسراع في تشكيل الحكومة، داعية القادة السياسيين بتذليل كافة العقبات التي تقف أمام هذا الأمر. هيمنة وبداية، قال زياد السنكري، رئيس تحرير موقع بيروت أوبزرفر، إن لبنان ليس على سلم أولويات السياسة الأمريكية في هذه الفترة، موضحا أن الإدارة الأمريكية تعلم أن الملف اللبناني مرتبط بالملف الإيراني. وأضاف السنكري خلال برنامج “وراء الحدث”، الذي يذاع عبر شاشتنا أن “حزب الله” هو القوة المهيمنة على السياسة في لبنان، وأنه لم يعط الضوء الأخضر لتشكيل الحكومة. كما أوضح السنكري أن لبنان يبقى ورقة في يد إيران في مفاوضتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، لحين تقدم في الملف النووي فلن نرى حكومة في القريب العاجل. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> تطبيق الدستور من جانبه، قال عبد الله البارودي الكاتب الصحفي، إن هناك تأجيل لعملية تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، والدليل على ذلك التصريحات الأخيرة لحسن نصر الله، والتي قال فيها، لما لا نفعل حكومة تصريف الأعمال؟ وأضاف البارودي، أن الرئيس اللبناني العماد ميشال عون يريد أن يكون له القرار الحاسم في هذه الحكومة خوفًا من المرحلة القادمة، مطالبا بضرورة تطبيق الدستور لخروج لبنان من الأزمة. وتابع البارودي: على رئيس الجمهورية أن يقوم بتطبيق الدستور كما نصل عليه الدستور ولا أن يتذرع ببعض الأمور أو الكلمات لمحاولة وضع يده على التشكيلة الحكومية”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وتأتي تلك التصريحات على إثر خلافات سياسية دامت أشهر دون التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة جديدة. وبحثت السفيرة الأمريكية في لبنان مع الرئيس ميشال عون أهمية وضرورة تشكيل حكومة قادرة على تطبيق الإصلاحات. وأكدت السفيرة، خلال زيارتها لقصر بعبدا، أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب لبنان.